الدكتور عبد المطلب عبد الحميد

 كشف الدكتور عبد المطلب عبد الحميد، أستاذ الاقتصاد في أكاديمية السادات، إن ارتفاع الاحتياطي النقدي لمصر ليتجاوز 30 مليار دولار للمرة الأولى منذ قيام ثورة يناير/كانون الثاني 2011، أمر إيجابي للغاية. وأوضح عبد الحميد، في تصريحاته أنه رغم إيجابية زيادة الاحتياطى النقدى، إلا أن الدولة والقائمين على السياسات النقدية والمالية يجب أن يكونوا حذرين في التعامل مع هذه المبالغ وتوجيهها للإنفاق الضروري، حتى لا تنفق في غير الضروريات ونعاني مثل السابق، بخاصة أن نسبة كبيرة من هذا الاحتياطي عبارة عن قروض وودائع وسندات تسدد بآجال وفوائد وليست عوائد مالية.
 
وأضاف أنه في الفترة المقبلة يجب أن تعمل الدولة على جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، بخاصة مع تقدم مصر على مؤشر التنافسية للاستثمارات في أفريقيا بعد المغرب وجنوب أفريقيا مباشرة، ويجب أن تعمل على علاج مشاكل السياحة ومواجهة الإشاعات التي تهدد عودتها، بخاصة أنها من أهم القطاعات التي تدخل للدولة نقدا أجنبيا وسهلا جدا عودتها بتأكيد عودة الأمن وتحسين المرور، وتوقيع اتفاقات دولية مع الدول التي تتخوف من عودة مواطنيها للسياحة في مصر.