الاتحاد المصري للغرف التجارية

تنظم الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا المعلومات، التابعة للاتحاد المصري للغرف التجارية، في 23 مايو / أيار الجاري، الملتقى السنوي الرابع لها، تحت عنوان "الاستثمار في مستقبل مصر- الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات"، برعاية وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، المهندس ياسر القاضي.

ويشارك في فعاليات الملتقى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أحمد الوكيل، والرئيسة التنفيذية لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، أسماء حسني، وعدد من قيادات وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وممثلون عن البنك المركزي، وجهاز تنمية المشارع الصغيرة، والمستثمرون في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما تشارك أكثر من 250 شركة تكنولوجية من مختلف محافظات الجمهورية، وأكثر من 20 شركة ناشئة، لاستعراض منتجاتها وخدماتها في مجالات التكنولوجيا النقدية، والتعليم، والصحة، والطاقة الذكية، وغيرها من المجالات المتقدمة.

وأكد عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، ورئيس الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي، المهندس خليل حسن خليل، في بيان له، السبت، ضرورة تضافر الجهود المبذولة من كل الجهات للنهوض بصناعة تكنولوجيا المعلومات في مصر، والعمل على المساعدة على وضع مصر على خريطة العالم في هذا المجال، مشيرًا إلى أن هذا الملتقى يناقش، في جلساته التي تستمر على مدار يوم واحد، عددًا من القضايا المحورية، أبرزها الاستثمار في تكنولوجيا المعلومات وآلياته، وسبل توطين المدفوعات الإلكترونية والشمول المالي، والاتجاهات التكنولوجية الحديثة والناشئة، ونماذج الأعمال المصاحبة.

وأضاف أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبح القاطرة التي تقود عجلة النمو الاقتصادي في البلاد، بعد الطفرات التي حققها أخيرًا، حيث حقق قطاع الاتصالات، خلال الربع الأخير من العام الماضي، نسب نمو بلغت 11.25%، مشيرًا إلى أن استراتيجية الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي تتوافق مع رؤية واستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات و"إيتيدا"، التي تهدف إلى تشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، وجذب شركات عالمية للعمل في السوق المصرية.

وأوضح أن ما تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لنشر المناطق التكنولوجية في المحافظات، من شأنه أن يحدث رواجًا اقتصاديًا لهذه المحافظات، ويعمل على جذب الاستثمارات إليها، خاصة بعد الافتتاح الرسمي للمنطقتين التكنولوجيتين في برج العرب وأسيوط، حيث توفر تلك المناطق بيئة داعمة لتطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.