البورصة المصرية


واصلت إدارة البورصة المصرية، خطة الترويج المجتمعي لدى مجتمع الأعمال، حيث شهدت الأيام القليلة الماضية نشاطًا مكثفًا من خلال عقد لقائين متتالين، استهدفا جمعيتا "شباب الأعمال" ثم "جمعية مستثمري العاشر من رمضان"، في حضور عدد كبير من الشركات الواعدة، واستهدفت اللقاءات تعريف الشركات بالمزايا التي تحصل عليها الشركة جراء القيد في سوق منظم مثل السوق الرئيسي أو بورصة النيل للشركات المتوسطة والصغيرة.

وأوضحت إدارة البورصة، أن اللقاءات تأتي في إطار استراتيجية البورصة للفترة 2014-2017، والتي تتضمن محورًا عامًا يعني بتوعية مجتمع الأعمال بالفرص المتاحة للتمويل داخل السوق، حيث يتم التعاون مع منظمات الأعمال للوصول إلى شريحة أكبر من الشركات من مختلف المحافظات وسواء كانت شركات كبيرة أو من قطاع الشركات المتوسطة والصغيرة.

وأوضح رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران، أن البورصة تعتبر أن التحدي الأكبر لها هو أن يتم تغيير ثقافة مجتمعية راسخة عن البورصة تغفل الدور الهام والرائد للبورصة في تمويل الشركات ودفعها للنمو وبالتالي تحقيق معدلات تنمية اقتصادية أعلى.

وأضاف عمران، أن إرساء مبادئ التخطيط الاستراتيجي والإدارة بالأهداف ساعد على زيادة كفاءة منظومة العمل في البورصة، حيث وضعت هدف واضح لفريق العمل في بداية العام وهو قيد 10 شركات جديدة خلال 2014 سواء في السوق الرئيسي أو بورصة النيل، وبالرغم من الظروف الاستثنائية التي نمر بها إلا أننا نجحنا في تحقيق أعلى من المستهدف، حيث تمكنا من قيد 13 شركة جديدة خلال 2014، مما يعتبر إضافة واضحة لعمق السوق، حيث يُعد من أكبر معدلات الزيادة السنوية في عدد الشركات المقيدة منذ سنوات، وليصل إجمالي التمويل الذي تم إتاحته لزيادة رءوس أموال الشركات إلى ما يزيد عن 11 مليار جنيه خلال الأشهر الأربعة عشر الأخيرة.