ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن اعلانات الارباح والتوزيعات التي اعلنتها البنوك دفعت مستثمري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) الى التركيز على شراء الاسهم القيادية بفضل التدفقات النقدية المأمولة من هذه الاسهم. وقال تقرير شركة (الاولى للوساطة المالية) اليوم ان قرارات ادارة السوق بخصوص ايقاف بعض المضاربين وموجة جني الارباح التي شملت شريحة واسعة من الاسهم قادتا الحركة الى تعزيز التباين في تعاملات الاسبوع الماضي. وأشار الى ان السوق اغلق تداولاته على انخفاض في مؤشراته الثلاثة بواقع 7ر59 نقطة للسعري و27ر1 نقطة للوزني و(كويت 15) بواقع 06ر1 نقطة. وأكد ان اعلانات التوزيعات النقدية المعلنة حتى الان أعطت السوق قوة دفع للاسهم القيادية والتشغيلية فيما استمرت عمليات جني الارباح على الاسهم الصغيرة وتحديدا منخفضة القيمة عن حاجز ال 100 فلس. واضاف ان تعاملات الاسبوع الماضي شهدت حالة تباين على اسهم الشركات المتوسطة ما بين عمليات الشراء الانتقائي وجني الارباح خصوصا مع غياب صناع السوق ببعض الجلسات والمضاربين. وأوضح ان غياب صناع السوق من الصناديق والمحافظ والمضاربين انعكس على المؤشر السعري خلال الجلسات وأحجام التداولات المتوسطة التي استمرت على معدلاتها المتراجعة للأسبوع الرابع. ولفت الى ان نشاط التداولات الايجابية خلال بعض جلسات الاسبوع الماضي شمل اسهم البنك الوطني وزين وسهمي بيت التمويل والصناعات الوطنية فيما حافظت شريحة واسعة من الاسهم القيادية على التماسك. وقال التقرير ان اسهم التوزيعات النقدية جذبت المشترين رغم انها جاءت دون التوقعات ليتذبذب السوق على عموم اسهم الشركات المتداولة علاوة على الرواج على التشغيلية الا انه برز في هذه الاثناء الترقب لدى صناع السوق تجاه بقية الاسهم. ولاحظ ان بعض المحافظ والصناديق سعت الى بناء مراكز مالية جديدة على الأسهم التي اعلنت عن توزيعات للاستفادة من العوائد التي ستخرج من الاستثمار بهذه الاسهم فيما شهدت جلسة الثلاثاء كثافة في الشراء تركزت على بعض السلع القيادية. وقال التقرير ان عددا من الأسهم الصغيرة المدرجة شهدت كثافة ايضا في الشراء فيما استقرت الأسعار السوقية للسلع التي هوت بالمؤشر السعري خلال الجلسة الثانية من الاسبوع.