أعرب وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي فابريتسيو ساكو ماني، عن قلق بلاده من الارتفاع الشديد للعملة الأوروبية الموحدة " اليورو" ..مؤكدا ضرورة تدخل البنك المركزي الأوروبي لإضعافها، بشكل يسهم في تطمين مصالح مشاريع وشركات التصدير الأوروبية. وقال ساكوماني ـ في تصريحاته اليوم/الثلاثاء/ ـ "اليورو حاليا هو العملة الاقوى في العالم في مقابل الدولار (الأمريكي) والريمينبي (الصينية) والجنيه الاسترليني (البريطاني) والفرنك السويسري واليورو يجب أن يعكس أبعاد ومعاني خط السياسة النقدية بأوروبا في مقابل تلك التي تتبعها بلدان أخرى حاليا والتي سيتبعونها في المدى المستقبلي الوسطي". وأضاف "أفهم الأسواق، وكيف أنها تريد أن ترى بعض الإجراءات العملية عند نقطة معينة، وربما في حدود نهاية العام الجاري "..مشيرا لافتراضية خفض الفوائد. في نفس السياق .. عارض زعيم الاتحاد الإيطالي للعمل (UIL) لويجي آنجيليتي كلمات التفاؤل التي ابداها أمس فابريتسيو بشأن مستقبل الاقتصاد الإيطالي. وقال لويجي ـ خلال مشاركته في برنامج إذاعي صباحي، يتناول الأوضاع الاقتصادية في البلاد "يبدو لي أن الجميع يتوقعون ارتفاعا في نسبة البطالة عام 2014، وأنا أعتقد أن القضية الأكثر جدية التي تواجهنا هي تماما تلك المتعلقة بفرص العمل فكيف يمكننا أن نكون متفائلين، إذا؟ ". وأضاف "السياسة الاقتصادية يجب أن تساهم أولا وقبل كل شىء، في خلق فرص عمل جديدة، وليس احترام الإحصائيات ". وبشأن دعوة العمال للنزول للشارع قال آنجيليتي "لقد طلبنا عقد لقاءات مع رؤساء الكتل في مجلسي النواب والشيوخ، ونحن على درجة من الثقة بانتظار، أن يتحلى ممثلو هذه الكتل بالحساسية في مقابل المشاكل الحقيقية التي يعاني منها الإيطاليون، وليست تلك التي تمر بها بروكسيل" في إشارة إلى مؤسسات الاتحاد الأوروبي.