اليورو

شهد اليورو ارتفاعًا طفيفًا، خلال تداولات الثلاثاء، وذلك في ظل التراجع في مستويات الدولار مقابل العملات الرئيسية، بالإضافة إلى ضعف أحجام التداولات، الأمر الذي زاد من الطلب على العملة الأوروبية الموحدة، وذلك في ظل غياب البيانات الاقتصادية المهمة في الأسواق.

ويتداول زوج اليورو مقابل الدولار حاليًا عند مستوى 1.0473، وذلك بعد أن سجل أعلى مستوى، عند 1.0481، وأدنى مستوى، عند 1.0457. وافتتح جلسة الثلاثاء عند مستوى 1.0457.

ويأتي الارتفاع الطفيف في مستويات اليورو كحركة شراء، بعد تراجع التداولات على العملة خلال الأيام الماضية، مما دفعها إلى الارتفاع بعض الشيء، بينما تزايدت عمليات الشراء على اليورو، الثلاثاء، في ظل تراجع مستويات الدولار.
ومن جهة أخرى، وجد اليورو الدعم خلال الفترة الماضية، من التقرير الشهري للبنك المركزي الأوروبي، الذي أظهر اهتمام البنك بالتضخم، والتوقع باقترابه من هدف البنك خلال الفترة المقبلة، وهو الأمر الذي ساعد على تعافي مستويات اليورو، والاستمرار في الارتفاع.

وعلى الرغم من هذا، فإن الضغط السلبي يستمر على اليورو، في ظل استمرار البنك المركزي الأوروبي في برنامجه التحفيزي الخاص بشراء السندات الحكومية، بالإضافة إلى اتساع الفارق في السياسة النقدية بينه وبين البنك الاحتياطي اليفدرالي، بعد أن قام الأخير برفع أسعار الفائدة، خلال اجتماعه الأخير.