رجح البنك المركزي اليوناني أن يبقى اقتصاد البلاد هذا العام في مرحلة ركود ويسجل انكماشا بمقدار 4.5% وهو ما يزيد بمقدار 0.1% عن توقعات المفوضية الأوروبية. وأكد جيورجيس بروفوبولوس رئيس البنك المركزي اليوناني في اجتماع اصحاب اسهم البنك في اثينا يوم 25 فبراير/شباط أن العام الجاري سيكون بلا شك عاما صعبا  بسبب ارتفاع معدلات البطالة والركود المستمر، لكنه توقع أن تخف وطأة الركود ويبدأ الاقتصاد بالنمو بوتيرة قد تبلغ 0.6%، شريطة أن تستمر اثينا بسياسة الإصلاحات البنيوية التي تنص على تبني اثينا  موديلا اقتصاديا يعتمد على التصدير والاستفادة من مساعدات الاتحاد الاوربي بشكل اكثر فعالية واستمرار سياسة التقشف التي اتبعتها العام الماضي. يذكر أن الاقتصاد اليوناني يعاني من الركود للعام السادس على التوالي وفقد الناتج الاجمالي المحلي 24.6% من قيمته خلال هذه الفترة.