دونالد ترامب

تشتهي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدماء عندما يتعلق الأمر بتطبيق سياساتها التجارية ضد الصين وإنها تريد "قطع شريان حياة" الاقتصاد الصيني.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدد أول أمس الاثنين بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على واردات صينية قيمتها 200 مليار دولار إذا ردت بكين على رسوم سابقة فرضتها الولايات المتحدة على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار بهدف الضغط على بكين لوقف سرقة حقوق الملكية الفكرية الأمريكية.
 
وتعهدت بكين بالرد واتهمت الولايات المتحدة بممارسة "الضغط الشديد والابتزاز".

 وتضررت الأسواق المالية بشدة بسبب النزاع التجاري المتصاعد، رويترز وفي مقالة افتتاحية قالت صحيفة تشاينا ديلي الصادرة بالإنجليزية، التي تستخدمها بكين عادة لتوجيه رسائل لبقية العالم، إن الولايات المتحدة فشلت في احترام اتفاق لإعادة التوازن للتجارة في إشارة إلى اتفاق موقع في مايو تزيد الصين بموجبه مشتريات السلع والخدمات الأميركية بدرجة كبيرة.

وقالت "في مواجهة هذا الترهيب الشديد من الولايات المتحدة ليس لدى الصين أي خيار سوى الرد بإجراءات موجهة ومباشرة بهدف إقناع الولايات المتحدة بالتراجع إذ من الواضح أن أي تنازلات تقدمها لن ترضي إدارة ترامب التي تريد قطع شريان حياة الاقتصاد الصيني".

غير أن الولايات المتحدة لا تبدي أي بادرة على التراجع.

وقال المستشار التجاري بالبيت الأبيض بيتر نافارو، الذي يعتبر الصين قوة اقتصادية وعسكرية مناوئة، أمس الثلاثاء إن الصين استهانت بعزم ترامب فرض مزيد من الرسوم التجارية ضدها ما لم تغير
ممارساتها التجارية "الناهبة".