أعلن الحزب القومي البريطاني، اليوم الجمعة، أن زعيمه عضو البرلمان الأوروبي، نك غريفين، أعلن إفلاسه أمام محكمة، وأكد أن ذلك لن يمنعه من ممارسة عمله. وقال الحزب إن غريفين أعلن افلاسه أمام محكمة ويلشبول لمدة 12 شهراً، وقدّم طلباً لها بموجب قانون التسويات الفردية الطوعية، عرض فيه دفع جزء من الأموال إلى جميع دائنيه على مدى 5 سنوات. وأضاف أن الدائنين رفضوا طلب غريفين، وأصرّوا على أنهم لن يقبلوا أي نوع من التسويات تحت أي ظرف من الظروف، ما دفع قاضي المحكمة إلى رفض طلبه بموجب قانون التسويات الفردية الطوعية، وقرّر التعامل مع دعوى الإفلاس. وكانت المحكمة أمرت غريفين في جلسة سابقة بدفع ما يقرب من 120 ألف جنيه استرليني من الأموال غير المسدّدة والتكاليف إلى شركة المحاماة (غيلبرت ديفيز وشركاه)، التي مثّلته سابقاً في قضايا بما في ذلك محاولة لجنة المساواة حظر الحزب القومي البريطاني الذي يتزعّمه. وقال غريفين إن هذا الإجراء "لن يمنعنه من الدفاع عن مصالح الشعب البريطاني أو قيادة الحزب القومي البريطاني في جولة جديدة من الانتصارات الانتخابية، وليس له أي أهمية سياسية على الإطلاق".