أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسى أليكسى أوليوكاييف، أن إجمالى الناتج المحلى للبلاد ينمو ببطء شديد ليخرج الدولة من الموقف الاقتصادى المتردى منذ الأزمة العالمية فى 2008، ولكنه من غير المتوقع أن يتحسن الوضع فى 2014. ونقلت وكالة أنباء نوفوستى الروسية عن أوليوكاييف قوله اليوم "الأربعا"، أثناء اجتماع عقده البرلمان الروسى- إن إجمالى الناتج القومى لروسيا بلغ 1.8 بالمائة هذا العام، وهى نسبة "غير مرضية". وأضاف، "يبدو لى أننا لم نكن نمر بمثل هذه الحالة المواتية فى الخمس سنوات الماضية منذ الأزمة العالمية، ولكن هذا العام ولأول مرة انخفض مستوى التنمية الاقتصادية للبلاد إلى أقل من المعدل العالمى، ولسوء الحظ لا نرى أى فرص للعودة إلى المعدل العالمى فى 2014". وأشار أوليوكاييف إلى أن التباطؤ الاقتصادى بدأ فى نهاية العام الماضى وأن سببه هو، "القيود التى تواجه عملية الطلب" وقلة الاستثمارات ووفقا لوزارة التنمية الاقتصادية ستعانى روسيا من هروب رأس المال بما يقدر ب 70 مليار دولار مما يشير إلى نقص حاد فى الطلب على المشاريع الاستثمارية الكبرى. وبناء عليه ستنهج روسيا درب مجموعة دول بريكس مثل البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا، فيما يتعلق بالنمو.