بينما يؤكد المسؤولون اليونانيون تعافي بلدهم تشير تقارير اقتصادية إلى انكماش مستقبلي للاقتصاد القبرصي، فيما تتلقى فرنسا دعوات لإصلاح اقتصادها، وسط دفاع مسؤولين أوروبيين عن سياسات التقشف، وذلك كله وسط مخاوف من غياب الانتعاش فى اوروبا وتبادل الاتهامات الاقتصادية بين بلدان القارة الواحدة. وصرح وزير المالية اليونانية يانيس ستورناراس، في مقابلة مع صحيفة ألمانية أمس، أن اليونان خرجت "من الاسوأ" بينما اكدت المفوضية الاوروبية عودتها الى النمو العام المقبل. وقال ستورناراس لصحيفة فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ "خرجنا من الاسوأ". واعترف بأن الوضع الاجتماعي في اليونان صعب بالتأكيد "لكنه ليس قريباً من الانفجار بأي حال من الاحوال". وتابع وزير المالية أن أرقام الموازنة اليونانية هذه السنة أفضل مما كان يتوقعه الدائنون. وقال ستورناراس: "نجحنا في انجاز اكثر من ثلثي التصحيحات الميزانية، ويمكننا ان نقدم نتيجة افضل". ورأى ان المهم هو ان يتمكن التحالف الحاكم من مواصلة اهدافه في مجال تصحيح الحسابات العامة قبل الانتخابات المقبلة بعد ثلاث سنوات.