بدأ قادة دول الاتحاد الأوروبي الخميس أعمال قمة في بروكسل تستمر يومين وتتناول الأزمة الاقتصادية الحالية في منطقة اليورو. ومن المرجح أن تتركز المباحثات خلال القمة على تدابير التقشف المتبعة في دول الاتحاد، ومعدلات البطالة المرتفعة إلى جانب الحاجة لتحفيز النمو الاقتصادي. وتأتي القمة غداة رفض البرلمان الأوروبي بأغلبية كبيرة اتفاقا كان قد توصل إليه القادة الأوروبيون الشهر الماضي بشأن ميزانية الاتحاد للسنوات السبع المقبلة. وقال نواب البرلمان إنه لا يمكن قبول الميزانية بشكلها الحالي. وينص مشروع الميزانية الذي اتفق عليه القادة الأوروبيون بعد مفاوضات شاقة في فبراير / شباط الماضي على تقليص الإنفاق بنسبة تفوق ثلاثة في المئة حتى عام 2020. وعارضت فرنسا وايطاليا الاقتطاع من الميزانية، إلا أن الدول الأوروبية الأخرى وافقت على قرار تخفيض ميزانية الإنفاق بسبب سياسة التقشف المالي التي تتبعها.