اكمل سوق عمان المالي تكوين الموجه الصاعدة الاولى والتي سار فيها المؤشر العام للسوق من مستوى 1804 والذي لامسه بتاريخ 5 ايلول 2013. وقال الخبير المالي خالد الربابعة في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان المؤشر ارتد من مستوى 1804 ضمن موجة صاعدة حافزة اوصلته لمستوى 2037 في اغلاق جلسة امس، وبهذا يكون اكتمال تكون الموجة الصاعدة الاولى من المؤشر بحسب تحليل المؤشر العام للسوق بـ"موجات اليوت" . واضاف ان طول الموجه الاولى كان 233 نقطة وبنسبة ارتفاع وصلت الى 13بالمئة تقريبا مصحوبا بارتفاع معدلات احجام التداول، وكانت تلك الموجه متميزة بالاستثمار المؤسسي، بمدة قياسية وهي اقل من ثلاثة شهور وبتحرك قطاعات استراتيجية وايضا بقيادة سهم البنك العربي. وبين انه وباكتمال الموجة الصاعدة الاولى وبتطبيق نظرية موجات اليوت، فان الموجة القادمة صحية وايجابية جدا للسوق ومن المتوقع ان تكون مدتها من شهر الى شهر ونصف تقريبا، وتفيد بدخول سيولة جديدة للسوق في الفترة القادمة . واوضح ان السوق و بهذا الاداء المميز وتحسن التقارير الاقتصادية والسياسية للمملكة يؤسس للوصول لمستوى 2200 نقطة بعد اختراق مستويات 2060 و 2136 نقطة وبالتالي استهداف مستوى 2250-2400 نقطة على المستوى المتوسط. واستقر مؤشر بورصة عمان في نهاية تعاملاته اليوم الاثنين عند مستوى النقطة 2030 والتي اغلق عندها نهاية جلسة امس وبحجم تداول بلغ 8 ملايين دينار في حين بلغ عدد الأسهم المتداولة 4ر8 مليون سهم تم تنفيذها من خلال4424 عقدا. ولدى مقارنة أسعار الإغلاق للشركات المتداولة اسهمها والبالغ عددها 136 شركة مع إغلاقاتها السابقة، تبين ان 49 شركة أظهرت ارتفاعا في أسعار أسهمها، بينما انخفضت اسعار اسهم46 شركة أستقرت اسعار اسهم 41 شركة أخرى. وكانت الاراضي المقدسة للتأمين، التسهيلات التجارية الاردنية، تطوير العقارات، شركة الترافرتين، الوطنية الأولى لصناعة وتكرير الزيوت النباتية ابرز الشركات الرابحة، فيما كانت شركات الأردن الأولى للاستثمار، التجمعات لخدمات التغذية والاسكان، العربية للمشاريع الاستثمارية، عمون الدولية للاستثمارات المتعددة ، والوطنية لصناعات الالمنيوم ابرز الشركات الخاسرة.