مكتبة مصر الجديدة

تحتضن مكتبة مصر الجديدة، مساء غد /الأربعاء/، أكبر تجمع إفريقي في احتفالية يمتزج فيها جميع أشكال الفنون الإفريقية في عروض تراثية أصيلة تعكس ثقافات الدول الإفريقية احتفالا بيوم إفريقيا، الذى يوافق يوم 25 مايو، وذلك بالتعاون مع حركة "مصر السمرا" وبمشاركة الجاليات الأفريقية بمصر.
وصرح رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة الدكتور فاروق الجوهري بأن الاحتفالية تأتي من منطلق حرص الجمعية على التواصل مع أبناء القارة الإفريقية بثقافاتها المختلفة وحضاراتها العريقة .
من جانبه، قال سكرتير عام الجمعية الدكتور نبيل حلمي إنه - للعام الثالث على التوالى - تحتفل مكتبة مصر الجديدة بالتعاون مع حركة مصر السمرا، باليوم العالمي لإفريقيا فى "كرنفال إفريقي مصري" يجمع كل الأشقاء من قارتنا السمرا في يومهم العالمي، للاحتفال والتأكيد على وحدتنا سويا كشعوب إفريقية نتذكر فيه الماضى العريق لقارة الحضارات، ونستلهم منه التطلع لمستقبل أفضل .
وأضاف أن الاحتفالية هى "باكورة العديد من الفعاليات التى تنظمها الجمعية بمشاركة كافة الدول الإفريقية بأنشطاتها الثقافية والفنية بالتعاون مع الجاليات والطلبة الأفارقة في مصر بالإضافة إلى تنظيم يوم لكل دولة إفريقية تستعرض من خلاله تراثها لضمانة استمرارية التواصل الدائم بين الشباب بمختلف البلدان الإفريقية".
وأوضحت مدير مكتبة مصر الجديدة ايمان مهدى أن الفعاليات تبدأ بوقفة سلام بمشاركة الجاليات الإفريقية بعنوان (سلام مصر وأهلها)، بعدة لغات، كرسالة سلام من أرض مصر الإفريقية إلى كل شعوب العالم، يعقبه افتتاح معرض تراث أفريقيا لعرض المنتجات التراثية للدول المشاركة .
ثم ينتقل الاحتفال إلى مسرح المكتبة، حيث الفنون والطبول الافريقية والتى تصدح بأهزيجها الجميلة، والتي تقدمها العديد من فرق المشاركة في مقدمتها فرقة الآرموا الإثيوبية وفرقة جنوب السودان ونجوم الوادى المصرية لتختتم الاحتفالية بعرض الأزياء المغربية التراثية .
ويعد يوم 25 مايو من عام 1963 يوما تاريخيا للقارة الإفريقية حيث إنه اليوم الذي قامت فيه حكومات 32 دولة إفريقية مستقلة بالتوقيع على وثيقة إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية في العاصمة الإثيوبية (أديس أبابا) التي أصبحت مقر المنظمة الوليدة والتي أصبحت فيما بعد الاتحاد الأفريقى.