مكتبة مصر العامة في بورسعيد

أعلنت مكتبة مصر العامة في بورسعيد، عن إدانتها واستنكارها الشديد للتفجير المتطرف، في الكنائس في محافظتي الغربية والاسكندرية، والتضامن مع أحزان الوطن، في مصابه الأليم بإلغاء الأنشطة الفنية في المكتبة، وأكدت المكتبة في بيان لها برئاسة ممدوح التابعي أن هذه الهجمات الشرسة التي تستهدف دور العبادة، وقتل الأبرياء هي أعمال إجرامية تخالف تعاليم الدين الإسلامي، وكل الأديان الذي دعت إلى حماية دور العبادة واحترامها والدفاع عنها، وتندرج تحت سلسلة الجرائم ضد البشرية وأن الإرهاب لادين له .

وأدانت مكتبة مصر العامة في بورسعيد، هذا الهجوم الآثم وأعربت عن خالص تعازيها لقداسة البابا " تواضروس الثاني"، ولأسر الضحايا  وللشعب المصري بجميع فئاته، متمنية الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، كما تؤكد مكتبة مصر العامة في بورسعيد، تضامنها الكامل مع الكنيسة المصرية، ذات المواقف الوطنية ومع جميع الإخوة المسيحيين في مواجهة هذا الاستهداف الإرهابي، وكذلك ضحايا الإستهداف الإرهابي من أبناء الشرطة، فالكل أبناء لهذا الوطن ونتاج هذا النسيج المشترك للوحدة الوطنية.

وأعلنت أنها ستستمر في أداء رسالتها التثقيفية والتنويرية لمحاربة طيور الظلام الذين يستهدفون جر بلادنا، إلى عصور الظلام، وعصور التخلف والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد، والذين لم يمنعهم ذكرى اليوم الذي تحتفل بأحد السعف، وأصروا أن يشوهوا هذا اليوم والذي تقام فيه الاحتفالات في كل بيت مصري لافرق فيه بين المسلم والمسيحي، لقتل الفرحة بذكرى هذا اليوم في النفوس.

وأنهى البيان "تحيا الوحدة الوطنية ... الإرهاب لادين له  .... تحيا مصر"