روایة "الهجوم " بقلم یزمینا خدرا وترجمة سبیدة نظري تدور حول حیاة طبیب یعیش أیاماً صعبة في بلاده حیث یواجه فجأة بأن زوجته نفذت هجوماً إنتحارياً. والجدیر بالذکر فإن یزمینا خدرا هو إسم مستعار لکاتب جزائري مسلم ولد عام 1955 ترجمت أغلب أعماله الادبیة الی الانجلیزیة. وهذا الکاتب هو ضابط في الجیش الجزائري قام بوضع إسم زوجته عوضاً عن إسمه للحیلولة دون تعرض کتاباته للرقابة. هذا وتدور روایة "الهجوم" حول جراح ناجح ومشهور إسمه أمین جعفري. وهي تبدأ بصخب وعراک في الشوارع التي تمتلیء بالجرحي والقتلی.   وذکر الکاتب بأن الهدف الاساس لکتابته هذه الروایة هو عرض حقیقة العالم للناس وقال: إن الغرب یفسر العالم حسب ما یحلو له. کما یعمل دوماً علی بسط نظریات بعینها تتناسب فقط مع عالمه ولکنها لاتمثل دوماً الحقائق. ومما جاء في شرح هذا الکتاب: "الدکتور أمین جعفري طبیب عربي یعمل في أحد المستشفیات في تل أبیب. وهو جراح مشهور ویحترمه الجمیع. وهذا الجراح قام بإحداث جزیرة جمیلة له ولزوجته "سیهم" بین الاراضي المحتلة وفلسطین. وعندما تقتل زوجته سیهم في هجوم إنتحاري ینقلب عالم أمین جعفري رأساً علی عقب. وتدل الاحداث بأن زوجته تتحمل مسؤولیة هذا الهجوم الانتحاري وهنا یبدأ الدکتور جعفري بعملیة بحث مضنیة بهذا المجال ولیواجه عملیه خیانه وکشف أسرار ولیتمکن من السیر في طریق یمکنه من تکریم ذکری زوجته؛ وکذلک لیعیش في عالم بعید جداً عن زوجته التي کانت تنعم بحیاة مرفهه ومریحة." هذا وأصدرت دار نشر ترانه للنشر روایة "الهجوم" بقلم یزمینا خدرا وترجمة سبیدة نظري وذلک في 256 صفحة ويباع بسعر 8500 تومان.