معرض "مكتشفات مقبرة كامب 157"

 يغادر، مساء اليوم، الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار القاهرة، متجهاً إلى مدينة الأقصر وأسوان والنوبة، وذلك للمشاركة فى عدد من الفعاليات المقامة هناك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للمتاحف، إضافة إلى تفقد بعض المواقع والمتاحف الأثرية.

ففى مدينة الأقصر سيفتتح الدكتور "العنانى" برفقة محافظ الأقصر محمد بدر ومدير عام آثار الأقصر الدكتور مصطفى وزيرى معرضاً مؤقتاً للآثار بمتحف الأقصر تحت عنوان "مكتشفات مقبرة كامب 157" والذى يعرض بعض القطع الأثرية التى تم اكتشافها منذ شهر فى مقبرة أوسرحات قاضى مدينة طيبة القديمة فى عصر الأسرة ١٨.

ومن جانبها أوضحت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف أن افتتاح هذا المعرض يأتى تزامناً مع فعاليات المتاحف المصرية احتفالاً  باليوم العالمى للمتاحف.

وأن المعرض يضم 5 فتارين عرض تحتوى مجموعة من مكتشفات  البعثة الأثرية المصرية العاملة بمقبرة أوسرحات بالبر الغربى بالأقصر والتى كانت قد كشفت عن محتوياتها أواخر الشهر الماضى بحضور وزير الآثار وسط تغطية إعلامية محلية وعالمية.

وقالت الدكتورة سناء أحمد على، مدير عام متاحف مصر العليا، إن من أهم القطع المعروضة جزءا من لوحة من الحجر الجيرى والنص المرافق يبدأ بصيغة تقدمة قرابين، وجزء من بردية عليها كتابات بالهيراطيقية كتبت بالمداد الأحمر والأسود، إضافة إلى مجموعة من تماثيل الاوشابتى عليها كتابات هيروغليفية ومجموعة من الأوانى الفخارية على البعض منها كتابات من بينها اسم صاحب المقبرة، ومن المقرر أن يستمر المعرض لمدة شهرين.

وأوضح "وزيرى" أن "العنانى" و"بدر" سيتفقدان طريق الكباش كما سيتوجهان إلى معبد الأقصر لمناقشة سبل وإمكانية ترميم وإعادة بناء تمثال رمسيس الثانى الموجود عند البيلون الشرقى كما حدث مع تمثال نفس الملك الموجود على البيلون الغربى، كما سيتفقد الدكتور "العنانى" منطقة البر الغربى ثم سيتوجه إلى مدينة كوم أمير لزيارة متحف التماسيح ثم يتوجه الى أسوان لحضور احتفالية متحف النوبة، حيث ستقام ندوة عن المتاحف تحت عنوان "ما لا يقال عن المتاحف" الشعار الذى اتخذه المجلس الدولى للمتاحف (الايكوم) هذا العام، إضافة إلى حفل للفنون الشعبية.

وينهى العنانى جولاته فى مدينة النوبة يوم الخميس بزيارة معبدى عمدا والسبوع