قال علماء أمس الخميس إن قياس مستويات الإشعاع الذى أجرى على رواد الفضاء الذين كانوا على متن المسبار كيوريوسيتى التابع لإدارة الطيران والفضاء (ناسا) أوضح احتمال تجاوز رواد الفضاء حدود التعرض الأمريكية الحالية خلال مهمتهم ذهابا وإيابا إلى المريخ. وهبط المسبار على المريخ فى أغسطس بحثا عن موائل قد تكون دعمت حياة ميكروبية فى الماضي. وأوضحت النتائج التى اتخذت خلال رحلة كيوريوسيتى التى استمرت ثمانية أشهر على سطح المريخ أن رواد الفضاء سيتلقون جرعة إشعاع تقدر بحوالى 660 ملى سيفرت خلال رحلة ذهاب وعودة استمرت 360 يوما وهذه الرحلة هى أسرع الرحلات الممكنة بالصواريخ الكيميائية اليوم.