محافظ أسوان مجدى حجازى

أطلقت حملة «معا من أجل أسوان»، ومجموعة من أبناء المحافظة ونشطاء التواصل الاجتماعى حملة لمحاكمة محافظ أسوان مجدى حجازى وتغييره، خاصة عقب اشتعال النيران في القمامة التي امتدت إلى مصنع سكر كوم أمبو وتسببت في حريق ضخم بالمصنع استمر لمدة تصل إلى 24 ساعة قبل أن تتمكن قوات الدفاع المدني من إطفائه.

وقال هانى يوسف مؤسس حملة معا من أجل أسوان إن الحملة أطلقت استفتاء بعد واقعة مصنع السكر واشتعال النيران فيه بسبب انتشار القمامة في كل مراكز المحافظة حول محاكمة محافظ أسوان مجدى حجازى باعتباره المتسبب الأول في الحريق نظرًا لأزمة القمامة التي تتفاقم يوميًا دون أي حل بالرغم من تعدد شكاوى المواطنين.

أضاف لـ"فيتو" أن مطالب الحملة مسبقا تغيير مجدى حجازى وتولى آخر مسئولية المحافظة، ولكن بعد الإهمال الذي كاد يؤدى إلى كارثة محققة يجب محاكمته أولًا، مشيرًا إلى الاستفتاء في أول ساعات من إطلاقه كانت أغلب الأراء محاكمة مجدى حجازى أولًا لأنه المتسبب الأول في تلك الكارثة"على حد قوله".

ومن ناحيته قال أدهم دهب أحد أبناء أسوان إن هناك حالة من الفوضى الشاملة في شوارع أسوان وغياب كامل للرقابة بكافة أنواعها على المدينة، فضلًا عن الفشل الذريع للمحافظ إلى جانب الأداء السيئ لرجال المرور الذين يغضون الطرف عن عربات الحناطير والكارو والتوك توك التي تسير في شوارع المدينة وتعرض حياة المواطنين للخطر بشكل لايحتمل.

أضاف لـ"فيتو أنه لكل هذه الأسباب نطلب من القيادة السياسية تغيير محافظ أسوان مجدى حجازى، وتعيين قيادات أمنية قادرة على إعادة هيبة الدولة وعودة أسوان كسابق عهدها عروس الصعيد.

وقال الخبير السياحي عبد الناصر صابر النقيب السابق للمرشدين السياحيين بالمحافظة، إن المحافظة تحولت إلى أكوام قمامة منتشرة في الشوارع، تشكل خطرًا على صحة المواطنين، فضلًا عن غياب الواجهة الحضارية للمدينة السياحية، ويأتى السائح لمشاهدة أكوام القمامة المنتشرة في الشوارع، لأنه يتجول في جميع الشوارع