حادثة غرق سفينة رشيد

تشهد قرية تطون حالة من الحزن بين أسر الشباب اللذين كانوا على متن سفينة رشيد التي تعرضت للغرق وراح ضحيتها 41 شخصًا من ابناء محافظات مصر.

واكد الاهالي ان السفينة كان يستقلها 4 من شباب القرية وشابين من قرية سعد بيه، واحمد محمدين احمد رمضان الناجي الوحيد من ابناء قريتهم والذي تم احتجازه في قسم الشرطة، مشيرين الى أنهم لا يتوفر لديهم أية معلومات عن أبنائهم ولم ترد أسمائهم في قوائم المتوفين، ومطالبين بسرعة الكشف عن مكانهم ومناشدين نواب البرلمان عن الدائره بالتدخل في الامر.

وكانت قوات حرس الحدود شاركت مراكب الصيد الخاصة بالأهالي في إنقاذ 154 شخصًا أحياء من الركاب، و7 مصابين تم نقلهم الى مستشفى رشيد العام وهم: "سامح محمد أحمد عبد الدايم 18 عامًا طالب ومقيم في الجزيرة الخضراء في كفر الشيخ ، ووائل محمود محمد 19 عامًا  طالب ومقيم في قرية دورماو في الفيوم، ومحمود عبد النبي عبد اللطيف 21 عامًا من فاقوس شرقية، وأحمد محمود درويش 22 عامًا من زفتي غربية، وأحمد جمال عبد الدايم 23 عامًا من كفر شكر قليوبية، ومتولي محمد أحمد محمد 28 عامًا من فاقوس شرقية، وبدر محمد عبد الحافظ 29 عامًا من فاقوس شرقية"