عثر رجال مباحث قسم شرطة سنورس على جثة لفتاة في العقد الثاني من العمر ملقاة على ضفاف بحيرة قارون في الفيوم, حيث تم تحرير محضر بالواقعة وتشكيل فريق من البحث الجنائي ليكشف عن تورّط الزوج الذي قام باستدراج زوجته إلى رحلة بحرية في بحيرة قارون في الفيوم, وقام بقتلها بعد أن اشتبه في سلوكها وعلاقتها بآخر. يأتي هذا فور تلقي مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم اللواء الشافعي حسن إخطارا من رئيس مباحث شرطة سنورس المقدم محمود هيبة يفيد بالعثور على جثة لسيدة في العشرين من عمرها مجهولة الهوية غريقة, قذفتها أمواج بحيرة قارون على ضفاف الشاطئ, حيث تم تكليف فريق من البحث الجنائي لبحث ملابسات الحادث والتعرف على هوية الجثة, بالتعاون مع الطب الشرعي. حيث أكد تقرير الطبيب الشرعي أن الجثة لفتاة في العقد الثاني من عمرها, وأن الوفاة جاءت نتيجة آثار عنف, بعد أن وجدت سحجات وجروح بمنطقة الرقبة, مما أثار شك المباحث في وجود شبهة جنائية وراء الحادث. وبمراجعة بلاغات المتغيبين, وعمل التحريات تبين أن المجني عليها تدعي "نور. ر. س 21 عاماً" ربة منزل ومقيمة في مركز سنورس في الفيوم.  وأكد شهود عيان من سكان المنطقة أن هناك خلافات بين المجني عليها وزوجها "حمادة .ن 39 عاما" عامل، بسبب شكه في سلوكها وظنه بأنها على علاقة غير مشروعة بآخر, وتبين من التحريات أن الزوج قام باستدراج الزوجة المجني عليها إلى بحيرة قارون للتنزه, وقام بالتخلص بها خنقا حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فألقاها في المياه جثة هامدة, ثم عاد إلى منزل ليبحث عنها ويسأل الجيران عما إذا كان أحدهم رآها, وقام بتحرير محضر تغيب في مركز شرطة سنورس بتاريخ "8-4-2014" الماضي. ونجح رجال مباحث القسم من إلقاء القبض على الزوج "الجاني", وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته إلى النيابة لتولي التحقيق.