أكَّد رئيس حزب الإصلاح والتنمية، محمد أنور السّادات في حوار له مع "مصر اليوم" أنه  لا يجب أن تتسرّع الحكومة المقبلة في إصدار القوانين قبل وجود برلمان منتخب بعد الانتخابات الرّئاسيَّة المقبلة وأنّ المرأة لديها القدرة على المنافسة في انتخابات الرّئاسة. وطالب الإخوان أن يتوقّفوا إذا كانوا حريصين على أن يكونوا جزءًا مشاركًا في هذا الوطن وممارسين لحقوقهم السياسية والاجتماعية، عليهم أن يتقبلوا  الواقع الجديد، ويحترموا ما انتهى إليه المصريون من استحقاقات جديدة حتى تكون لهم فرصة الاندماج في العملية السياسية الجديدة. وأكّد السّادات، أن المتابعة الدولية للانتخابات ضرورة وليس لدينا ما نخفيه، كما أنّ المراقبة الدولية للانتخابات التي تتضمن المشاهدة والرصد تؤدّي إلى تقوية دور المراقبة للمجتمع المدنيّ المصريّ، وأن رفضها لا يتفق مع قانون مباشرة الحقوق السياسية التي ينصّ على أنه من ضمن اختصاصات اللجنة العليا للانتخابات وضع القواعد المنظمة لمشاركة المجتمع المدنيّ والاتحادات الدولية في متابعة كل المراحل الانتخابية. وأضاف أن تعريف الإرهاب في القانون الجديد غير دقيق، لذا تم إعادته للمناقشة. وأشار "السّادات" إلى أنه لابد من دعم جهاز الشرطة، ومن يتجاوز منهم يتم محاسبته، موضحًا أن ضبّاط الشرطة لم يستريحوا منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن.