أعرّب وزير الخارجية المصري الأسبق ورئيس "حزب المؤتمر"، والأمين العام لحركة "وحدة الصف المصري العربي" السفير محمد العرابي عن قلقه الشديد مما تعانيه مصر من مخاطر داخلية أشد قسوة من الخارجية، والتي أدت إلى  انقسام الصف الواحد فيما بينها، فيما أكد أن الاتحاد الأوربي في بروكسل، ينظر إلى مصر كدولة عظمى، ومؤثرة في العالم العربي، والدولي، وينتظر بشغف استقرارها وبنائها بسواعد المصريين، عقب تولي رئيس يقود بدفة الحكمة إلى بر الأمان، وطالب "العرابي" المصريين بأن يثبتوا للجميع أنهم يستحقون هذا الوطن. وقال في حديث إلى "مصر اليوم" "إن حركة وحدة الصف المصري لن تشمل الحديث عن "الإخوان" في أي مكان ونحن جميعًا نرفض الإجرام الداخلي و الخارجي ونحتاج خططًا طويلة الأجل تخدم مستقبل أبنائنا من خلال تنفيذها بشكل جاد". وأضاف" إن البرلمان الأوروبي اعتبر أن مصر طالما تسير في المسارات الديمقراطية الصحيحة فسوف تكون حقوق الإنسان هي السيف الذي سيكون مسلطاً علي رقبة الحكومة المصرية وعلي الرئيس المقبل". وأشار  إلى  أنه على مصر أن تقي نفسها من الضغوط، وترتب البيت من الداخل و تتبع الدبلوماسية الهجومية في الفترة الحالية". فيما أكد أن الاتحاد الأوربي في بروكسل، ينظر إلى مصر كدولة عظمى، ومؤثرة في العالم العربي، والدولي، وينتظر بشغف استقرارها وبنائها بسواعد المصريين، عقب تولي رئيس يقود بدفة الحكمة إلى بر الأمان، وطالب "العرابي" المصريين بأن يثبتوا للجميع أنهم يستحقون هذا الوطن. واختتم قائلا:  إن " حملة معًا نبني" لدعم المشير السيسي سيشارك فيها أعضاء المكتب السياسي للحزب، وعدد من الشخصيات العامة المشاركة في الحملة.