أكدَّ منسق حملة السيسي السفير محمود كارم على أن البرنامج الانتخابي للمشير سيركز في الأساس على إعادة بناء الدولة وتحقق الأمن والرخاء للمواطنين، مع ضمان الحياة الكريمة للجميع، مشيرًا إلى أن البرنامج يركز أيضًا على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والتي نادت بهم ثورة 25 يناير، بينما فى السفير محمود كارم، منسق حملة المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، عبد الفتاح السيسي، ضم الحملة الانتخابية أمين عام جامعة الدول العربية السابق عمرو موسى، وأن علاقته بالمشير السيسي "استشارية" فقط. وأوضح كارم في حديث لـ "مصر اليوم" أن رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى، رجل ذو قيمة ولكن لن ينضم للحملة الانتخابية الخاصة بالسيسي، وليس له أي دور تنفيذي أو اعلامي"، مشيرا إلى أن علاقته بالمشير عبد الفتاح السيسي قائمة على الود والاحترام ولا يمكن لأحد التدخل فيها. وكشف السفير محمود كارم عن أن الفريق يضم عدد كبير من الشباب بالإضافة إلى أن المكتب الإعلامي لعمرو موسى سيكون المسؤول الإعلامي عن الحملة الخاصة بالسيسي، ويبدأ العمل بداية الأسبوع المقبلة. وأكد المنسق الخاص للحملة أنه سيتم العمل على إعداد البرنامج الانتخابي للحملة وسيتم اطلاقه بمجرد الاعلان رسميا عن قبول أوراق المشير السيسي في كشوف المرشحين للانتخابات الرئاسية. وعن ملامح البرنامج الانتخابي الذي سيعمل عليه الفريق، أوضح محمود كارم أنه سيركز في الأساس على إعادة بناء الدولة وتحقق الأمن والرخاء للمواطنين، مع ضمان الحياة الكريمة للجميع، مشيرًا إلى أن البرنامج يركز أيضا على تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية والتي نادت بهم ثورة 25 يناير. كما بيّن  منسق الحملة أن ملامح البرنامج تركز أيضا على ضرورة الإصلاحات الخاصة بالبنية التحتية في المحافظات وتطوير مجالات التعليم والصحة، والحد من الفقر والمرض الذين انتشروا مؤخرا بشكل واسع في البلاد. وبسؤاله عن تكاليف الحملة الانتخابية، رفض السفير محمود كارم الحديث عن التكاليف في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن الحملة لن تلجأ لنفقات هائلة مثلما طالب المشير عبد الفتاح السيسي. يذكر أن  السفير محمد كارم شغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، قبيل اختياره أمينًا عامًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان، وكان سفيرًا لمصر في اليابان وبلجيكا والاتحاد الأوربي، ومندوبًا لمصر لدى حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وتم منحه جائزة أفضل سفير أجنبي بالاتحاد الأوربي وبلجيكا عام 2007. وأصدر محمود كارم بياناً رسميا بعد إصدار الإعلان الدستوري من قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، تقدم فيه باستقالته اعتراضاً على الإعلان. وعقب ثورة 30 يونيو ترأس وفد المجلس إلى المنظمات الدولية، وسافر إلى جنيف، والتقى ممثلي ووفود ودبلوماسي ما يزيد عن 40 دولة، وشرح لهم الكثير من أن ما يجرى في مصر هي إرادة شعب مصر الرافض للأوضاع استشعر منها أنها تقضى على حاضرة ومستقبله.