أكد مؤسّس حركة وحدة الصّف المصري والعربي، زين السادات لـ"العرب اليوم" أن هناك جزءاً عزيزاً من مصر ويشكل مستقبل مصر الآتي ويتمثل فى حلايب وشلاتين، وتم الاتفاق بالفعل على التوجه إلى الشلاتين بقوافل طبية ومفكرين ومثقفين لمناقشة مشايخ العرب ولتفعيل التعاون والتقارب في وجهات النظر وبحث سبل التنمية في الفترة المقبلة كما سيتم عقد العديد من الندوات التثقيفية والفكرية للمرأة المصرية في شلاتين. وأضاف أن العمل على أرض الواقع هو الأساس والمنهج العملي الفترة المقبلة، وهو ما تعكف عليه الحركة الآن سواء من تكريم أمهات وأسر الشهداء والمصابين أو الجولات التثقيفية والتوعوية في المحافظات، مؤكدا أن الحركة بصدد التوجه خلال الأيام المقبلة إلى صعيد مصر لعقد عدد من الندوات التثقيفية. وأضاف السادات أنه من أجل النهوض بمصر لا يوجد على الساحة من هو في قوة المشير السيسي، وهو الوحيد القادر على العبور بمصر فى هذه المرحلة الصعبة، وأوضح أنه لا بد أن تتحد الأحزاب وتقف وقفة رجل واحد وراء المشير، وذلك لأنه رجل إدارة وقوة، وسيصل بمصر إلى بر الأمان، ولكنه يحتاج من الشعب أن يقف وقفة قوية ورائه، وان يساند الشعب الجيش والشرطة لانهم حصن الأمان لمصر وطالب السادات، الأحزاب بوحدة الصف، وليكون لها دور فعال على أرض الواقع، ونحن بالفعل كحركة توجهنا بجولات عبر المحافظات تاركين الكراسي والمكاتب وقال إن الحركة تساند المشير، مؤكدًا أنه لا يحتاج إلى تجميع توكيلات؛ لأن الشعب المصري واع ولا يحتاج لمن يدفعه ويوجهه؛ لأن المشير جاء بإرادة الشعب، مطالبًا الأحزاب بالاتجاه للتفكير في كيفية خدمة الفقراء وتحسين المستوى الاجتماعي للمواطن المصري قبل التفكير في المناصب والانتخابات. وأكد السادات إن لدينا أفكارًا لمشاريع قومية، وبعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية سنتقدم بمشاريع لتنمية سيناء، وكيفية التحول بمصر إلى الاقتصاد الحر، وتحويل المناطق النائية إلى مدن صناعية وتجارية. وأوضح السادات أن ما تم رصده بالأدلة بشأن تخابر مرسي العياط وأعوانه متوقع ومعروف؛ لأن ذلك هو أسلوبهم، ولكن الأمن المصري والجيش بخير، والمرحلة المقبلة سيتكشف فيها الكثير من الأمور للجميع، ومن تثبت عليه خيانته يحق عليه الحكم العادل.