قال رئيس مجلس أمناء "حزب المصريين الأحرار" أسامة الغزالي حرب لـ"مصر اليوم" إن "مشاركة الملايين في الاستفتاء كان دعماً لشرعية 30 يونيو، وخرس ألسنة "الإخوان"، مضيفًا " إن استخدام التكنولوجيا في الاستفتاء رسالة للخارج بالشفافية في عملية الاقتراع، وموضحاً أن الأميركيين لا يرون في تطبيق الديمقراطية في مصر غير استبعاد "الاخوان" من الحياة السياسية، وهذا بالطبع لانهم الموالين لهم في مصر. وأكد حرب  أن 20 مليون مصري  صوتوا في الاستفتاء ليس لهم توجهات دينية، وأن الدستور الجديد سيلبى كافة طموحات فئات الشعب المصري، و أن نتيجة التصويت على الدساتير تختلف عن نسب الانتخابات والنسبة الكبيرة للتأييد جاءت نتيجة للتوافق المجتمعي. وشدد أن "تشويه شباب الثورة ذات خطورة كبيرة،  وثورة 30 يونيو ليست ضد 25 يناير ودولة 30 يونيو، وقد جاءت نتيجة الاستفتاء  تصديقا على ثورة 30 يونيو وأكدت رفض الحكم الإخواني الفاشل ونظام مبارك". وأشار إلى أنه لا يمكن اعتبار عزوف الشباب عن الاستفتاء حقيقة ولقد شاهدنا الشباب في طوابير المشاركين وأن البهجة والرقص والغناء على أبواب اللجان تعكس طبيعة الشعب المصري وهو مالا يتفهمه الاخوان". وأوضح حرب أن الأميركيين لا يرون في تطبيق الديمقراطية بمصر غير استبعاد الاخوان من الحياة السياسية وهذا بالطبع لانهم الموالين لهم في مصر. وقال "أتمنى ألا يخذل الفريق السيسي  الشعب المصري وعليه الترشح للرئاسة فهو له شعبية هائلة بين المصريين وهذه حقيقة لا يمكن انكارها كما أؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية أولا واعتبرها الأصلح للمرحلة الحالية". ولفت إلى ضرورة تنمية الصعيد، وأن تحتل الأولوية لصانع القرار،ولا يوجد مبرر لاستمراره بالوضع الحالي فالإخوان يتواجدون حيث الفقر والجهل  فيجب الاهتمام بهذا الجزء من البلاد والتعليم هناك ايضا.