صرح المرشح الرئاسي السابق الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح ل"مصر اليوم" أن الاذرع السياسية لجماعات دعوية أمر مرفوض، وقد كانت في برنامجي الرئاسي السابق، وكنت من الداعين لتظاهرات 30 يونيو قبل استمارات "تمرد" ، مشيراً الى انه "لا ينتمي لتنظيم الاخوان ويرفض سياستهم ولا مجال للمزايدة في ذلك، وأنه من أوائل الناس الذين رفضوا حكم محمد مرسي ولا يدافع عن تنظيم الإخوان". وقال أنه "أدرك خطورة استمرار مرسي لضعفه، وترددت فى تأييده لعدم انفصاله عن الجماعة، وحذرت من حدوث انقلاب عسكري أو فوضى حال استمرار ضعف مرسي، موضحاً أن "الحديث عن تنصيبي مرشداً عاماً لجماعة الاخوان كلام كاذب". وأضاف أنه دعا لاستمرار الاعتصام ضد مرسي بالميادين حال عدم الاستجابة لتظاهرات 30 يونيو، وجبهة الانقاذ دعت الجيش للتدخل، ومؤسسات الدولة العميقة رفضت مرسي لكونه أحد نتائج ثورة يناير. وقال: أننا نحتاج لأن تظل المؤسسة العسكرية عزيزة على أنفسنا ولا تتدخل بالسياسة وتعمل فقط على حماية أمن الوطن، وقد حذرت من خطورة الإطاحة بمرسي بالقوة على الوطن والمؤسسة العسكرية نفسها ولا أشكك فى دوافع الجيش المصري ولكنها ليست الطريقة الحسنة لادارة الامور. واضاف: لقد استنكرت حادثة الحرس الجمهوري ليس لكونهم من التيار الاسلامي . بل لان الدم المصرى غالٍ، وكنت اتمنى أن يدعو المستشار عدلي منصور للجنة تحقيق بحادثة الحرس الجمهوري ولم يحدث حتى الآن. وأكد أنه كان يجب عرض خارطة الطريق لاستفتاء شعبي، وأن يتعامل الجيش المصري مع 30 يونيو مثلما تعامل مع 25 يناير، والمشير طنطاوى ورفاقه كانوا قادرين على انهاء حكم مبارك يوم 25 يناير ولكن الشعب المصري لم يطالب بعمل انقلاب عسكري.