الدكتور عاطف أبو سيف

كشف الدكتور عاطف أبو سيف المتحدث الرسمي باسم حركة فتح حقيقة إغلاق حركته الباب أمام مبادرات المصالحة، نافياً التقارير التي تحدثت عن اتخاذ حركة فتح قرارا بإغلاق الباب بصورة تامة أمام أي مبادرات للمصالحة الفلسطينية مع حماس .

وأكد  أبو سيف في  مقابلة له، أن فتح لا تغلق الأبواب إنما تفتحها، مشيراً إلى أنها تبحث عن كيفية استعادة الوحدة الوطنية.

وشدد على أن المصالحة يجب أن تقود إلى وحدة وطنية، وليس إلى إدارة الانقسام وتقاسم وظيفي واستدامه تحت "حجج جغرافية واهية ومصالح حزبية ضيقة". وقال أبو سيف: "لم نغلق الباب، لكننا لسنا بحاجة إلى حوار من أجل الحوار أو جلسات من أجل جلسات". واعتبر أبو سيف "قرار المصالحة مخطوف من قبل حماس، التي ترفض تنفيذ الاتفاقيات السابقة، تحديدا اتفاق 2017 ،"موضحا أنه الاتفاق الوحيد الذي يفصل بالتواريخ وبالمراحل كيف يمكن استعادة الوحدة الوطنية.

واعتبر أن "حماس أوصلت المصالحة إلى نقطة ميتة"، معرباً عن أمله أن يكون هناك عودة منها عبر استجابة حماس وعودتها إلى الرشد والوعي الوطنيين من خلال تنفيذ الاتفاق.

وأشار إلى أن حركته تريد أن تعطي شعبنا أملا عبر تنفيذ اتفاقيات المصالحة، مشدداً على أنها ليست بحاجة إلى اتفاقيات أو حوارات جديدة.

وطالب أبو سيف، بتحرك جدي من أجل إقناع حماس، عادا أنه "من المحزن مفاوضة حماس على اتفاقيات المصالحة، مع اقتراب مرور 10 سنوات على انطلاق الحوار الوطني لإنهاء الانقسام".

وأكد أبو سيف حديثه قائلا : "نسعى لتحقيق المصالحة، لكن في ظل تعنت حماس وعدم استجابتها لكل الجهود المبذولة، علينا أن نبحث عن كيف يمكن أن نستعيد الوحدة الوطنية". وأضاف أن هذا الأمر متروك للجنة العليا المنبثقة عن المجلس المركزي، مشيراً إلى أن اللجنة ستنظر في "كيف يمكن استعادة الوحدة في ظل تعنت حماس ورفضها المطلق لجهود المصالحة".