الدكتور هشام عرفات

كشف وزير النقل الجديد في مصر، الدكتور هشام عرفات، أنه يسعى إلى تنفيذ خطة جديدة في النقل ترتكز على التكامل بين وسائل النقل المختلفة، والاستغلال الأمثل لها، مشيرًا إلى أن الخطة تهدف إلى ربط وسائل النقل بمصادر الإنتاج والمناطق اللوجستية، من أجل خلق آفاق جديدة للتنمية الصناعية والزراعية والسياحية والعمرانية.

وأكد هشام عرفات، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أنه سيضع بعض الأسس الجديدة لتطوير القطاعات كافة لتحسين الخدمة المقدّمة إلى المواطن وخاصة في مرفقي السكة الحديد والمترو، مبيّنًا أنّ مرفقي السكة الحديد والمترو معاً ينقلان نحو 5 ملايين راكب يومياً، وموضحًا أنه "لست راضٍ عن مستوى إنجاز مشروعات التطوير بالسكة الحديد، كما أنني غير راضٍ عن مستوى الخدمة المقدّمة إلى المواطن، ولكني أعد بتطويرها".

وبيّن عرفات أنه "من أول أعمالي بالوزارة بعد حلف اليمين، قمت باستعراض خطط تطوير المزلقانات وتطوير وتحسين محطات السكك الحديدية وتدعيم وصيانة أسطول عربات وجرارات السكك الحديدية ومشروع تطوير نظم كهربة إشارات السكك الحديدية، وسننهي هذه الأزمة قريبًا"، وعن شكل الشراكة بين هيئات الموانئ والمستثمرين، أشار إلى أنه طالب قيادات الموانئ البحرية بوضع نموذج محدّد لشكل الشراكة، بما يحقّق أقصى عائد مادي للدولة، مع ضرورة تعزيز دور القطاع الخاص في المشاركة في تطوير منظومة النقل وتحقيق وتفعيل نظام الشباك الواحد في الموانئ المصرية.

 وأشار عرفات إلى أنه "نحرص على تطوير الموانئ البحرية لتكون قاطرة الاقتصاد المصري، خاصة أن الهدف الأساسي حاليًا هو تحقيق التكامل بين الموانئ البحرية من خلال تعظيم الميزة التنافسية لكل ميناء، فضلًا عن أهمية إعداد المخطط الاستراتيجي لها، على أساس التكامل بينهما وبين خطط التطوير في منطقة محور قناة السويس، وتقديرات حركة التجارة العالمية ومتطلبات السوق المصرية والدور المحوري لها في البحرين الأبيض المتوسط والأحمر"، وعن ملف رفع سعر تذكرة المترو، والمطروح مناقشته منذ أكثر من عام، أفاد أنّه "لن نتطرّق إلى مناقشته حتى الآن".