عمرو محمود ياسين مع يارا الجندي

قال الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين، إنه كان يتوقع هذا النجاح الكبير لمسلسل “نصيبي وقسمتك”، والذي يعرض حاليا عبر القنوات الفضائية،

وقال عمرو في حواره مع يارا الجندي، يوم الخميس، عبر برنامج “لسه فاكر”، على نجوم إف إم: “كنت متوقع حقيقة ردود الفعل عن المسلسل، وهذا الأمر ليس من منطلق ثقة زائدة ولكن لأن النجاح له معايير وضوابط معروفة، باختصار إننا نجتهد ونخلص فيما نقدمه، وهذا ما حدث ويتبقى توفيق ربنا والحمدلله هو دائما يكافئ المجتهد واعتقادي كنت مطمئنا إني سأقدم عمل جيد مع الناس”.

السوشيال ميديا

وأضاف: “أنا متابع جيد أيضا ما هو يكتب على السوشيال ميديا، والكلمة الحلوة بمثابة جائزة حقيقية لي ومن وقت ما أنا شغال أنتظر هذا الرد، سواء النقد الإيجابي أو سلبي، وأكثر تعليق أسعدني من يقول لي (إنت البطل في هذا العمل) وليس عيبا أن أكون البطل كورق وكتابة، والحقيقة إن الورق لما يكون جيد يكون هناك فرصة حقيقية ليظهر للنور، مهما أحضرت أفضل فنان وإنتاج.. والحمدلله الجمهور بدأ يفهم إن المحتوى قبل المنتج والممثل.. وأؤكد على فكرة إن النجاح مرتبط بكل مجموعة عملت معهم”.

وشدد: “الجمهور أصبح عنصرا رئيسيا مهم جدا في تصنيف الأعمال وانتقاء الممثلين، ومثلا نحتار بين فنانة وأخرى ثم نبحث عمن يتابعه الناس بشكل أكبر على السوشيال ميديا أو حسابها على إنستجرام فهذا يحدد أحيانا مدى انتشارها وحب الناس لها، وفي النهاية هي أرزاق وربنا مقدرها، وأحيانا أقرأ آراء للجمهور عميقة جدا ولم أكن أقصد هذا المعنى ولكن هذا رأي علينا أن نقدره، ولا أعلم حتى الآن هل سنقدم جزء ثالث أم لأ من نصيبي وقسمتك، والحمدلله أنا قادر على عمل مسلسلات طويلة والحياة طول ما هي مستمرة فالدراما ستستمر”.

هاني سلامة

وتابع: “كان لازم أقلق لما يكون معي نجم بحجم هاني سلامة وكان سببا رئيسيا في نجاح الجزء الأول وهو فنان رائع جدا وبيحب شغله جدا، ويريد دائما تقديم له رسالة، ولكن عدم وجوده في الجزء الثاني مثل عبء، ولكن الموضوع عوضه نجوم هذه المرحلة”.

وأردف: “تقريبا كل أسبوع بنصور فيلم جديد وهو أمر مرهق وكل البطلات سيدات واستمتعت بالتعامل معهن كلهن، وكان ممكن كل سنة أعمل أي فكرة في العمل كمسلسل وكعمل منفصل، ولكن النجاح لازم يكون فيه تضحية وأنا أضحي بأفكار كثيرة، والحكاية بالنسبة للمؤلف كلها تراكم خبرات حياة”.

وشدد: “بصراحة فكرت في تطوير بعض الحلقات اللي قدمناها لعمل منفصل، ومثلا حلقات (لغز 604) التخويف به كان طُعما لكي أجذب الناس وعملت كل حاجة لكي أخض الناس، وكان همي أجذب الناس في أول حلقتين ويفكروا في الموضوع بشكل مختلف”.

لحظة من فضلك

وعن أقرب القصص له، قال: “حدوتة (لحظة من فضلك) وهي دعوة لمراجعة النفس وتتحدث عن فكرة البيت والأهل واللي بدأنا ننسلخ عنها وانشغالنا بالحياة وننسى الجد والخالة، لأن وقت الجد هم من سيكونوا اللي لهم قيمة في حياتنا ويقفون بجانبنا، ولا أدعو لتجاهل الأصدقاء ولكن لا يمكن أن يتواجد أقرباء في مربع سكني واحد أو بيت واحد ولا يعرفون شيئا عن بعض”.

تصوير كل الحلقات

وشدد عمرو على حبه لحضور تصوير كل الحلقات في الاستوديو، قائلا: “بحب بالطبع أحضر تصوير كل الحلقات، وليس عندي فكرة إن الممثل يقرأ الجملة وفقط يؤديها دون روح أمام الكاميرا، ولكن يهمني أن النص يخرج كما أريد ويصل بنفس الرسالة الروح التي كتبتها، ولا أقبل أن المخرج أو الممثل يغير كلامي أو ما أكتبه لأن هذا عملي ونصي، وكما أحترم شغل الأخرين يجب أن يحترموا عملي، في النهاية ككاتب أرشح ممثلين معينين لدور ما ولكن هو في النهاية حق أصيل للمخرج، ولكن وجودي في لوكيشن التصوير قد يغضب بعض المخرجين ولكن وجودي أحيانا ينقذ مواقف صعبة، وهذا أمر مهم لأنه أحيانا يحدث أمور خاطئة وجمل تفهم بمعنى آخر وفي النهاية المؤلف هو من يتهم بأنه كتب شيء خطأ”.

رانيا محمود ياسين

وعما تردد عن توجيهه نصيحة لشقيقته رانيا بتركها العمل الإعلامي والعودة للفن، أشار: “لم أنصحها بهذا وهي حرة فيما تقدمه، حتى لو اختلفنا في بعض الأمور السياسية التي تقولها ولكن هي شاطرة جدا كإعلامية ولكن هي أشطر كممثلة، وهذا ظهر في دورها في لحظة من فضلك، وأتمنى أن تركز في التمثيل وسيتكون مكسب لها وللفن”.