جامعة هارفارد الأميركية

في فضحية مدوية، باع مدرب مبارزة في جامعة هارفارد الأميركية منزله في ماساتشوستس بأكثر من قيمته بزيادة تقدر بنصف مليون دولار لرجل أعمال ثري من ميريلاند كان ابنه يأمل في يلعب لإبنه كمبارز في  مدرسة ليفي التابعة لجماعة هارفور، ووفقا لصحفية بوسطن غلوب فقد باع رجل الأعمال المنزل بعد عام وبعد قبول إبنة مقابل خسارة بقيمة 320 ألف دولار ، والأن تحقق هارفورد في هذة  القضية

ومن جانبه  قال جي تشاو ، المؤسس المشارك لـمجموعة  iTalk Global Communications ، لصحيفة بوسطن غلوب إن عملية الشراء لم تكن بهدف مساعدة الأبن الأصغر على الالتحاق بالجامعة وبدلاً من ذلك كانت "استثمار جيد" للمدرب المبارز ، بيتر براند  وهو صديق جي المقرب .

ولا يسلط هذا الحادث الضوء على قضايا الغش والتزوير والرشاوي التى ملأت الجامعات الأميركية ، لكنه مجرد مثال جديد يعزز صورة دامغة للتعليم العالي حاولت الصناعة إلقاءها منذ عقود،  إنه نظام مزور لا يصل  إليه  سوى للعائلات الفاحشة الثراء والشهيرة في الولايات المتحدة.

أقرأ أيضًا:

الجامعات الأميركية تهيمن مجددًا على تصنيف شنغهاي

وعلى الرغم من عدم تورط جامعة هارفارد في  الفضائح القبول الواسعة النطاق في الشهر الماضي ، إلا أن جامعة النخبة التى لها تفضيلات تتمثل في قبول الطلبة اللذين يلعبون رياضات معينة ، جعلها تبرز مؤخرا وسط العديد جامعات أيمركة  أخري مع قضايا مشابهة  مثل قضية مدرب السباحة في جامعة ستانفورد ، ومدرب التنس في جامعة جورج تاون ومدرب كرة الماء في جامعة جنوب كاليفورنيا.

وقد يهمك أيضًا:

منح دراسية من الجامعات الأميركية للطلبة فى قطر

الجامعات الأميركية ترفض اقتراحًا يمنع الطلاب من إجراء أبحاث أمنية