أكد الروائي والقاص السوداني، أميرصالح جبريل، الحائز على المركز الثالث بجائزة  الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، في مسابقة القصة القصيرة، عن مجموعته القصصية "احتضار ملك عظيم  وقيمتها خمسة آلاف دولار،  في حديث لـ "مصر اليوم" ، أن الفوز بالجائزة محفز، ودافع  له لتقديم المزيد من  العطاء والإنتاج الكتابي، والحكي عن واقع بلاده، وتناوُل  ملابسات  مجتمعية معقدة في الظروف الحالية في السودان، كما أن الجائزة،  تعد نقلة  في نوعية توجيه الخطاب، وبها اتسعت الرقعة المُخاطبة  باسم  كاتب سوداني  في محفل عالمي كبير، وبعدها ستتسع نظرتي   للمتلقي السوداني، وغيره.  وأوضح أن حياة الناس، وواقعهم،  يُبرزه  المُنتج الفني في مختلف الأشكال، قصة أو رسم أو موسيقى، وتحدث الروائي والقاص السوداني أمير صالح،  عما  أسماه الإهمال، وتجاهل  مؤسسات الدولة للكُتاب، فكل مايصدر من الكُتاب من أعمال  يتم بمجهود  شخصي، إذ المعاناة  بين المطابع والناشر غير الموجود تمامًا، وتكلفة ذلك من الحياة.  وأكد أن الروائي الطيب صالح،  ظل رمزا  في عالم القصة والرواية، فعبر  كتاباته  استمديت، وغيري لغة مختلفة في القص. وأضاف بالنسبة  لي فهذه الجائزة، مصدر  سعادة، فهي أتاحت لي، ولغيري من المشاركين السودانيين، فرصة  للتعارف مع كُتاب عرب، إذ جلسنا معهم،  لكن المشكلة التي ظهرت لنا من خلال اللقاءات، هي عدم وصول الكثيرمن إبداعاتنا وإنتاجنا الكتابي لهم  في مواطنهم، ما شكل هاجسًا لنا، لذلك الخطوة المقبلة، ستكون الوصول إلى هؤلاء، عبر  نشر كتبنا   وتوصيل إنتاجنا.  وقال الروائي والقاص السوداني الذي  سبق وأن حصل على  جائزة محمد تيمور للإبداع المسرحي العربي في القاهرة العام 1995، عن نص مسرحي بعنوان "يوم ملئ بالأحداث الحزينة"،  إن لديه الكثير من الأعمال سترى النور قريبا، لتنضم الي  رواياته  "أخر أيام شاب جنوبي" و"انهيار المضلع السداسي".