أعلنت الشاعرة الجزائرية، سمية محنش، أنها أصدرت حديثًا مجموعتها الشعرية تحت عنوان "مسقط قلبي"، حيث أبحرت إلى عوالم عدة، عبر مجموعة قصائد تراوحت بين الشعر العمودي والتفعيلة، فكتبت عن طفولتها ونبض أرض "بريكة" المدينة التي أنجبتها، وعن العشق في أحلى تجلياته حين تصوره وطنًا، وعن الحب والرثاء وكشفت الشاعرة سمية محنش، لـ"مصر اليوم"، عن أن قصائد "مسقط قلبي" كتبت ما بين عامي 2007 و 2012، وأن عنوان المجموعة مستوحى من عنوان لقصيدة تضمنها الديوان، والتي تتحدث عن الحنين إلى زمن الطفولة وأماكنها التي عتَّقتها الذاكرة حتى صارت حُلُمًا وخيالات تعبق بها المشاعر.وأضافت صاحبة "تراتيل لبيدق أسير"، أن "هذه المجموعة تحاكي شخصية الإنسانة الشاعرة كطفلة من زجاج وماء، وحبر من رماد الوجد يعلو البياض بجمر اللقاء، وبعض القصائد والأمنيات"، مشيرة إلى أنها أهدت مجموعتها (مسقط قلبي) إلى الجزائر في عيد استقلالها الخمسون، وإلى روح جدتّها، فالوطن عندي هو الحياة بكل تفاصيلها، حتى الممتدة منها إلى ما بعد الموت".وجاءت المجموعة الشعرية، الصادرة عن "دار الاختلاف" في الجزائر، ومنشورات "ضفاف" في بيروت، في طبعة أنيقة، ضمت 20 قصيدة بين دفتي الكتاب في 90 صفحة. وقدّم الدكتور عبدالله العشي للمجموعة الشعرية، قائلاً "إنّ هذا الديوان إيذان بتجربة جديدة في الأدب الجزائري، تجربة تكشف عن شاعرة متميزة حريصة على تجاوز نقائصها واستكمال أدواتها، ولا شك أن هذا الديوان سيسهم مع أمثاله من شعر النساء والرجال الجزائري المعاصر في الدفع بالقصيدة الجزائرية نحو فضاء إبداعي يتصدر الشعر العربي بكل جدارة واقتدار".