وزارة الأثار المصرية

عُرف إخناتون باسم أمينحتب الرابع، وهو فرعون من الأسرة الثامنة عشرة التي حكمت لمدة 17 عامًا وتوفي عام 1336 قبل الميلاد، كما عرف بتخليه عن التقليد المصري المعروف في عهد الفراعنة بتعدد الآلهة وأدخل العبادة التي تتحمور في عبادة إله واحد، وكان هذا الإله آتون أو قرص الشمس.

وقال إن هذا الإله هو الخالق ومانح الحياة وراعي الروح، وحاول إخناتون تغير ثقافة الدين التقليدي المصري الذي يدعو لتعدد الإله وبناء عاصمة جديدة بالكامل تعرف باسم أرماني، باستخدام تقنيات معمارية جديدة.

اقرأ أيضًا:

وزير الآثار يبحث في ألمانيا دعم تنفيذ متحف إخناتون في المنيا

وأثار هذا الفرعون العظيم العديد من علماء الآثار للبحث ورائه لذا كشف عالم الآثار البريطاني باري كيمب، في فيديو جديد بعنوان "اكتشافات مصر الجديدة" على موقع أمازون برايم: "كيف تكشف النقوش الموجودة في البلدة المبنية من الطوب اللبن عن رسالة واضحة من الإله"، وفقا لما نشرته صحيفة "إكسبرس".

قال باري في الفيديو "كان أول شيء أثناء إنشاء أرماني هو إعداد وسيط أو بارامتر في الموقع.. تم ذلك عن طريق نحت في سلسلة من اللوحات، تليها عدد من تماثيل إخناتون".

وكشفت اللوحات عن ما كان يفكر فيه إخناتون، وكيف اختار الإله آتون مكان عاصمة إخناتون ومدى أهمية أن تكون قطعة أرض لم تستخدم من قبل. وأن جدران المدينة أيضًا قد غطتها نقوشًا تكشف على ما يبدو عن مشاريع أراد الإلة أتون تطويرها. كما كشف الفيديو عن إنشاء معبد كبير مخصص لقرص الشمس في وسط المدينة، إلى جانب سلسلة من المباني.

وحسب ما ورد استغرق بناء المدينة بأكملها بضع سنوات فقط وتم الكشف عن العديد من البنايات كبيرة الحجم في عام 1907، كما كشف باري لماذا أحب الفرعون القديم موقع أرماني كثيرا. وقال لقد تأثر على الأرجح بالنهر وبالتضاريس، التي رسمت بهدوء للأودية على الجانب الشرقي حيث يمكن أن ترتفع الشمس وتحاكي الأفق، لذا جاءت أرماني تستفي المعايير المطلوبة. 

قد يهمك أيضًا:

ضبط تمثال "بنت إخناتون" المسروق من متحف ملَّوي في المنيا

الآثار تستعيد تمثال الأبنة المدللة للملك "إخناتون" بعد سرقته من متحف ملوي