رئيس "المركز القومي للبحوث" السابق الدكتور هاني الناظر

وقعَّ رئيس "المركز القومي للبحوث" السابق الدكتور هاني الناظر، الأحد، على استمارة عضوية انضمامه لحزب الوفد، في مقر الحزب في الدقي وسط حضور عدد من قيادات الحزب، أبرزهم السكرتير العام المساعد المهندس حسام الخولي، فيما قال "يشرفني أن أنضم إلى حزب "الوفد"؛ وهو حزب  يتميز بانه يضم فئات المجتمع المختلفة  الفلاح، والعالم والمفكر والمهندس والمحامي فكل فئات المجتمع ممثله فيه، والحقيقة أن تاريخه السياسي يضرب في جذور العمل السياسي المصري، وأنا أعتبر أن حزب  الوفد هو أكبر الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وأعتقد أن المستقبل له".
و من جانبه قال رئيس الحزب الدكتور السيد البدوي شحاته، " يسعدنا انضمام أحد علماء مصر الأفاضل لحزب "الوفد"، وهو الدكتور هاني الناظر الذي ترأس المركز القومي للبحوث لثماني سنوات، ولديه خبره واسعه من واقع ما قدم خلال السنوات الثمانية من أبحاث ودراسات متعلقة بكل ما يحدث للإنسان المصري من مشاكل اقتصادية، واجتماعية، وخدمية وسيتم الاستفادة منه في المجالات كافة خاصة أن لدينا لجان نوعية متخصصة، ولدينا حكومة موازية التي قد تتحول في المستقبل القريب إلى حكومة.
لافتا إلى أنه سيتم الاستفادة من الدكتور الناظر في  هذه المجالات في ضوء ما تقرره الهيئة العليا  للحزب.
فيما قال الدكتور هاني الناظر،  "يشرفني أن أنضم إلى حزب الوفد وهو حزب  يتميز بانه يضم فئات المجتمع المختلفة  الفلاح، والعالم والمفكر والمهندس والمحامي فكل فئات المجتمع ممثله فيه، والحقيقة أن تاريخه السياسي يضرب في جذور العمل السياسي المصري، وأنا أعتبر أن حزب  الوفد هو أكبر الاحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وأعتقد أن المستقبل له".
وأضاف "شجعني  على الانضمام لـ"الوفد"، أن الحزب في هذه الفترة يضع رؤى سياسية للمستقبل، مبنيه على العلم ، وتابع قائلا : "انا دائما ضد زواج السلطة بالمال وضد خلط السياسة بالدين ولكن أنا مع خلط العلم بالسياسة لأن الدولة التي تبنى قرارتها على العلم وعلى ما يقدمه علماؤها من مركز البحوث من المؤكد انها ستبقى  دوله قويه".
 لافتا إلى اذا كان الحزب يتبنى رؤى سياسيه او مجموعه من الحزم التي ترقى بالاقتصاد سواء في المجالات الصناعية والزراعية او في   البيئة وكل شيء مبنى على العلم فهذا حزب يستحق أن  اشارك فيه  مع اعضائه واتشرف  بالعمل حتى  نحول ابحاث وافكار علماءنا في مصر لواقع يستفيد به المواطن المصري في النهاية و تستفيد به الدولة التي نتعشم ان تقوم على أسس ثلاثة: الاخلاق والعلم والعدل.