أسقطت المحكمة الجنائية الدولية التهم الموجهه ضد فرانسيس موتورا المتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في كينيا في الاحداث التي جرت في البلاد بعد انتخابات عام 2007. وقالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا ان: "بعض الشهود خافوا من الإدلاء بشهاداتهم أمام الإدعاء العام، فيما أنكر البعض شهاداتهم السابقة". ويواجه موتورا وأوهورو كينياتا الرئيس الكيني المنتخب أخيراً اتهاما بتدبير عنف عرقي خلال الانتخابات عام 2007 ، بعد نزاع واجه جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية. وقتل خلال هذه الأحداث أكثر من ألف شخص فيما شرد حوالي 600 الف شخص.واتهم موتورا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وإعطاء صلاحيات واسعة للشرطة باستخدام العنف بأقصى درجاته لتفريق المتظاهرين خلال موجة العنف التي ضربت البلاد بعد الانتخابات في 2007.وقال مراسل بي بي سي من نيروبي غابريل غيتهاوس أن "قرار إسقاط التهم ضد موتورا له تداعياته على القضية المرفوعة ضد كينياتا الذي فاز على أودينغا خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة في كينيا في 4 آذار/مارس الجاري.وأضاف غيتهاوس: "الشاهد رقم 4 في القضية والذي كان من المقرر ان يشهد ضد موتورا، إعترف بأن كذب في شهادته السابقة وانه تلقى رشاوى، لذا تم إسقاط هذا الدليل". وأكدت المدعية العامة بنسودا أن" قرار إسقاط التهم عن موتورا لن يؤثر على القضية المرفوعة ضد كينياتا"، مشيرة الى ان قرارها لم يتأثر بنتائج الانتخابات الرئاسية الكينية. وأضافت "سأكون صريحة أن قراري الذي اتخذته بشأن موتورا لن ينطبق لا على كينياتا أو على أي قضية أخرى".