تقع فيلا المصمم اللبناني زهير مراد في بيت مري التابعة لمحافظة جبل لبنان على بعد 8 كيلومترات إلى شمال شرق العاصمة بيروت، في موقع مرتفع تسوده أشجار كثيفة من الصنوبر. كما يتمتع بإطلالة بانورامية تطلّ على البحر الأبيض المتوسط ومدينة بيروت، حيث أراد زهير أن يكون منزله مكاناً هادئاً ومريحا للاستمتاع به، بعيدًا عن متاعب المدينة. حبه للطبيعة قاد المهندس الذي قام بتجديد المنزل بالبحث عن مفهوم تصميم فريد من نوعه، خصوصاً وان الفيلا تعود لأيام الانتداب الفرنسي في لبنان، حيث كانت في حالة سيئة للغاية؛ وكانت تحتوي على نوافذ صغيرة منخفضة، وأسقف منخفضة وديكورات داخلية قاتمة. لذا، خضع البيت الرئيسي لإصلاح شامل.

تمّ إدخال الضوء الطبيعي من جميع الجوانب إلى المنزل بما في ذلك السقف، ومشاهدة المناظر المحيطة من الداخل عبر سلسلة من الأبواب الفرنسية الطراز والكبيرة مع العريشة المتدلية.

إلى جانب كل هذا، هناك نافذتان كبيرتان في الطابق العلوي، تمّ إحاطتهما بالبرج المفصلي الرئيسي الذي يعمل كعنصر محوري للفيلا.

تمّ تغيير التخطيط الأصلي للمنزل وتوسيعه لاستيعاب احتياجات سكان المنزل، كإضافة قاعة دخول، ثم معرض كبير، الدرج المركزي الذي تمت إضاءته بشكل لافت، وكذلك مكتب رئيسي ، وغرفة عائلية مع مدخنة لخلق أجواء حميمة. كذلك تم تجديد المطبخ ليصبح أكثر احترافيا، مع مخزن لخدمة غرفة الطعام الرسمية، ومطبخ آخر في الهواء الطلق يستخدم خلال الحفلات في الحديقة.

أقرأ أيضًا:

مايلي سايرس تنتقل إلى مزرعة جديدة في ماليبو بجوار منزل طليقها

خصص الطابق العلوي لغرف النوم الرئيسية والعائلية، بالإضافة إلى الشرفات الخاصّة بكلّ غرفة.
يشكّل العشب الأخضر ساحة أمامية جميلة للمنزل، إضافة إلى وجود حوض سباحة كبير يتوسّط هذا الإطار الأخضر. كما تمّ تجديد بيت الزوار الذي يطلّ على حوض السباحة، وقد اعتمدت فيه هندسة معمارية تحاكي هندسة بناء المنزل الرئيسي.
في حديقة المنزل غرست الورود والأشجار إلى جانب حرش الصنوبر الموجود منذ العام 1940.

وقد يهمك أيضًا:

أخطاء شائعة عند وضع خطة للصوت في الديكور الداخلي

تعرف على مميزات أرضيات "فينيل" في الديكور الداخلي للمنازل