وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن

وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على منح المشرعين في لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، حق الوصول إلى المراسلات الدبلوماسية السرية بشأن قرار الانسحاب من أفغانستان، حسب ما أوردت وكالة 'تاس' الروسية، اليوم الثلاثاء.

وجاء في بيان صادر عن الوزارة، توصل رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب مايكل ماكول إلى اتفاق مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بمنح جميع أعضاء اللجنة الفرصة لقراءة رسالة من الدبلوماسيين الأمريكيين في كابل بشأن انسحاب القوات، ورد بلينكن عليها.

وكان المشرعون قد طلبوا في الثامن من مايو الماضي، من بلينكن منحهم الفرصة لمراجعة رسالة أرسلت في يوليو 2021، إلى إدارة واشنطن الحالية. وقع عليها أكثر من 20 من موظفي وزارة الخارجية عملوا في السفارة الأمريكية في كابل.

وبحسب وكالة رويترز الإخبارية، فقد هدد ماكول، من أن بلينكين سيواجه تهم الازدراء وإجراء إنفاذ مدني محتمل ضده إذا لم يقدم وثائق أفغانستان.

تجدر الإشارة إلى أن الموافقة تلك بعد شهرين من اصدار إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، ملخصا للتقارير السرية، التي ألقى معظمها اللوم على سلفه دونالد ترامب في انسحاب الولايات المتحدة الفوضوي في أغسطس 2021 من أفغانستان، لفشله في التخطيط للانسحاب الذي اتفق عليه مع حركة طالبان.

وأعلن البيت الأبيض في السادس من أبريل الماضي، أّنه سلم الكونجرس تقريرًا سريًا طال انتظاره عن انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عام 2021، مدافعًا عن مسار هذا الانسحاب الذي أنهى 20 عامًا من المحاولات الفاشلة لهزيمة حركة طالبان.

وقال مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض إن ما من شيء كان بإمكانه 'تغيير مسار الانسحاب'، وإن 'الرئيس بايدن رفض إرسال جيل آخر من الأميركيين لخوض حرب كان يجب أن تنتهي بالنسبة للولايات المتحدة منذ فترة طويلة'.

وصدم الانسحاب الذي انتهى في 30 أغسطس 2021 الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة، بعدما تغلبت طالبان في أسابيع على القوات الأفغانية التي دربها الغرب، ما أجبر آخر القوات الأمريكية على تسريع مغادرة البلد من مطار كابل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أميركا تعارض قرار الاحتلال الإسرائيلي تشريع مستوطنات في الضفة الغربية

 

إجراءات عقابية تؤجّج علاقات واشنطن وبكين والتَّوَتُّر يخيِّم على الأجواء عقب واقعة المنطاد