الرئيس المصري الراحل أنور السادات

وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قانونا لتكريم الرئيس المصري الراحل أنور السادات بمناسبة مرور مائة عام على ميلاده والتي تصادف في 25 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وحصل السادات على جائزة "نوبل للسلام" لعام 1979 مناصفة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق مناحيم بيغين بعد توصلهما الى "اتفاق كامب ديفيد" للتسوية بين البلدين في العام ذاته.

أقرأ أيضاً :كوشنر يؤكّد عرض خطة السلام الأميركية خلال شهرين

وسيحصل السادات الذي اغتاله ضابط في القوات المسلحة المصرية عام 1981، على واحدة من أرفع جائزتين في الولايات للولايات المتحدة، هي الميدالية الذهبية التي يمنحه إياها  الكونغرس لـ"الإنجازات البطولية والإسهام الجريء في السلام في الشرق الأوسط".

والسادات هو ثالث رئيس لمصر بعد العهد الملكي، وقد تولى السلطة من عام 1970 إلى 1981.  وفي عام 1979، وقع السادات في منتجع "كامب ديفيد" الأميركي، معاهدة صلح منفردة مع إسرائيل، قبل أن يتم اغتياله خلال احتفالات أكتوبر 1981.

واحتفت السفارة المصرية في واشنطن، في أغسطس/آب الماضي، بتمرير مجلس الشيوخ الأميركي القانون الذي منح السادات ميدالية "الكونغرس" الذهبية.

وكان "الكونغرس" مرَّر الصيف الماضي مشروع هذا القانون الذي يمنح السادات ميداليته الذهبية بعد وفاته، اعترافا بإنجازاته وإسهاماته في خدمة السياسة الأميركية  في الشرق الأوسط، ومشاركته الفعّالة والنشطة في عملية التسوية التي قادتها واشنطن بعد حرب 1973 وأفضت لتوقيع اتفاقات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل.

قد يهمك أيضاً :
حقيقة هتاف متظاهري "السترات الصفراء" في فرنسا باسم الرئيس دونالد ترامب
قائد مصري يحدد للسادات وحافظ الأسد توقيت الهجوم على إسرائيل