قناة "بي بي سي"

اعترفت نجمة مذيعة "بي بي سي" جين هيل، أنه تشتت نظرها بعد رؤية فأر في غرفة بثّ الأخبار المباشرة, واعترفت مذيعة الأخبار، 48 عامًا، من إيستبورن، بأنه كان هناك الكثير من الصراخ في الاستوديو، وسرعان ما انضم زملاؤها إلى التغريدات, وبعد أن أخذت موقعها على موقع "تويتر"، كتبت عن شبحها الليلي: "صراخ في غرفة الأخبار,

عادة ما يعني ذلك أن الناس يشاهدون بعض الأحداث الرياضية, ولكن هذه الليلة، لأنه تم رصد فأر, مرة أخرى", وقوبلت تغريدها بمئات من الإعجابات والتعليقات مع متابعين يشرحون بالتفصيل تجاربهم مع القوارض.

ردّ أحد المعجبين بصورة لفأرة الحلوة، والتي ردت عليها جين مازحة: "حسنًا.. هذا يساعد حقا في تعديل مزاجي", أجاب زميله كارثي جاننايجارام: "إذا ما كانت جين هيليس في الاستوديو ولم تخاف من فأر دار الإذاعة، فسأنضم إليها في أخبار العاشرة بي بي سي نيوز", ولإبقاء متابعيها على علم بأحدث التطورات في الاستوديو، أضافت جين في وقت لاحق: "نحن الآن الساعة 10.10, مسموح بدخول القوارض".

وبدا أن كل شيء يسير على ما يرام مع مقدمة برنامجها المباشر، ثم أضافت في وقت لاحق عبر "تويتر": "أوه، لقد هربت من غرفة الأخبار قبل أن يتمكن الفأر من الوصول إليّ", ولكن لم ينشر جميع زملائها مخاوفها من المخلوقات المحبة للجبن, ردت مراسلة "BBC" كاتريونا رينتون، التي تحولت إلى النوبات النهارية، بمزح: "اعتدت محبة الفأر في النوبات الليلية, كنا نطلق عليه جيري (كما في توم وجيري) كان يهتف لي كان دائما لإجراء دردشة معه".

في العام 2017، انتقدت الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات موظفي هيئة الإذاعة البريطانية بعد أن نشر أحد الأعضاء صورة لفأر تم سحقه تحت حذاء زميل له، بينما في العام 2013، ورد أن "إصابة الفأر" كانت أولوية قصوى لمديري المرافق في دار الإذاعة البالغ قيمتها مليار جنيه إسترليني, وقال متحدث باسم هيئة الإذاعة البريطانية إن "مشكلة الفئران ليست شائعة في المباني الحضرية الكبيرة, وكما هو الحال مع الممارسات المعمول بها في المؤسسات الكبيرة، لدى هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عقد مع شركة متخصصة في مكافحة الآفات, ويجرى اتخاذ تدابير إضافية لردع القوارض, ويشمل ذلك تشجيع الموظفين على الحفاظ على الأماكن مرتبة وعدم ترك الطعام على الطاولات".​