مدرسة اليوغا أنجيلا نونيز

وقالت نونيز "أمارس اليوغا منذ 9 أعوام، وبدأت ممارستها للمرة الأولى على ظهر  حصاني منذ 4 أعوام، اليوغا والخيول هما شغفي، فلقد كنت متطلعة لمعرفة ما سيكون عليه الجمع بين الأمرين". وحصلت أنجيلا على حصانها منذ ولادته، وحاولت ترويضه بعدما أصبحت يائسة للجمع بين حبها لليوجا والخيول.

وتابعت "الهدف من ممارسة اليوغا تهدئة العقل، ولكني كفارسة، أدركت أنه يمكنني تهدئة ذهني بشكل أكبر عند العمل واللعب مع حصاني، فكلما حسنت من  الاستماع إلى حصاني كلما تعمقت علاقتنا، توازن الوقوف مع الذراعين صعب جدًا، فأنا أعمل على تحقيق توازن الوقوف مع حصاني، ولكن أعتقد أن الأمر سيستغرق بضعة أعوام بالنسبة إليّ لتحقيق ذلك، فأنا أستطيع تحقيق توازن الوقوف على الأرض، لكن الأمر على ظهور الخيل أكثر تحديًا".

وأضافت بقولها "حصلت على سنوي منذ ولادته، وأتم 10 أعوام يوم 6 نيسان/أبريل الجاري، فلقد شهدت على ولادته وكانت معجزة، سنوي يتمتع بالتأكيد بممارستنا لليوغا، نحن سويًا وصلنا إلى حالة من الاسترخاء العقلي"، وتحرص معلمة اليوغا على السفر وممارسة رياضتها المفضلة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك إسبانيا، وإيطاليا، وكوستاريكا، وجزر البهاما.

وقد نشرت أشرطة فيديو لها وصورًا عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام" وهي تمارس اليوغا على ظهر "سنوي"، وعلى الرغم من أن الكثير من الناس انتقدوها لاعتقادهم بأنها تضر الحصان، إلا أنها تؤمن بأن اليوغا لها فوائد عظيمة تعود بالنفع على "سنوي" وأن الثقة بينهما تحسنت بشكل كبير نتيجة ممارسة هذه الرياضة، وقالت "كان رد الفعل على صوري وأشرطة الفيديو معظمها إيجابيًا، وكانت هناك تعليقات لسلبية، مثل اعتقاد البعض أني استغل حصاني عن طريق اليوغا، ولكن هذه التعليقات نابعة من الجهل، إذا نظروا إلى لغة جسد سنوي في الصور ومقاطع الفيديو، فبإمكانه أن يقول إنه مسترخي ومرتاح".

وأضافت أنجيلا "لم أكن أفعل أي شيء من شأنه أن يضره أو يجعله غير مرتاح، سلامته هي الأولوية الأولى بالنسبة إلي، فأنا عندما أمارس اليوغا معه، فالأمر أشبه بالنسبة له بممارسة التدليك أو تقويم العمود الفقري لذلك يشعر جيدًا بالراحة، فهو في كثير من الأحيان يتثاءب ويلعق جسده في إشارة إلى أنه مرتاح وسعيد".