الإخصاب الخارجي

 كشفت دراسة علميّة حديثة أنّ المرأة التي تعلم أنه في إمكانها إجراء عملية الإخصاب الخارجي تكون أكثر ميلًا إلى إحراز تقدم في مسيرتها المهنية وتأخير الإنجاب إلى وقت لاحق.

وبيّنت ناعومي غيرشوني وكورين لو، أمام المؤسسة الاقتصادية الأوروبية في مدينة مانهايم الألمانية، أوضاع المرأة في "إسرائيل" التي تسمح بإجراء الإخصاب الخارجي مجاناً منذ عام 1994.

وأظهرت الأبحاث أن النساء في "إسرائيل" اللائي في سن الإنجاب بعد عام 1994 يفضلن أكثر استكمال دراستهن الجامعية والزواج لاحقاً مقارنة بالأجيال السابقة من النساء اللائي لم يكن في مقدورهن الوصول إلى الإخصاب الخارجي، في الوقت الذي وصلت فيه نسبة السكان في البلاد من الذين تجري ولادتهم في الوقت الحالي عبر استخدام وسيلة الإخصاب الخارجي إلى نحو 4%.

ولفتت الأبحاث إلى أنّ الكثير من النساء يعتمدن على الإخصاب الخارجي كتأمين ضد تضاؤل نسبة الخصوبة مع التقدم في العمر. 

وتأتي الدراسة بعدما كشفت الأسبوع المنصرم، المديرة التنفيذية الحالية داخل "ماركس آند سبنسر"، لورا واد – جيري، عن أنها ستنجب طفلها الأول وهي تبلغ من العمر 50 عاماً في الوقت الذي وعدت فيه بأن إجازتها لن تستمر لأكثر من أربعة أشهر بعد حملها.

وتزوجت واد – جيري التي تقسم وقتها ما بين منزلها في شمال لندن، والمزرعة في سوفولك مرتين، وستستقبل مولودها مع زوجها سيمون روبرتس. وفي محاولة لمساعدة المرأة علي تحقيق التوازن ما بين عملها ومنزلها فإن بعض الشركات الكبري مثل "آبل" و"فيسبوك" توفر لموظفيها فرصة القيام بتجميد البويضة وتدفع لهم من أجل القيام بذلك. وأبدت شركة "آبل" في تشرين الأول / أكتوبر من العام المنصرم آمالها في زيادة طاقم العاملين من النساء والسماح لهن بالتركيز على مسيرتهن المهنية دون تضحية بفرصة إنجاب أطفال في وقت لاحق.