بدأت جاكي تحديها يوم 11 يونيو 2017 في أستراليا وانتهت في 11 يونيو من هذا العام في بولدر

 أصبحت الصحافية العسكرية الأميركية، جاكي فاي، من ساوث كارولينا وتعمل في العاصمة الأفغانية كابول، أول امرأة تكمل ستة سباقات "الرجل الحديدي" في ست فارات مختلفة على مدار عام، وقد بدأت تحديها في 11 يونيو/ حزيران 2017.

أكملت ستة سباقات في عام
وسافرت خلال هذا العام إلى إلى أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية وجنوب أفريقيا؛ لإكمال أربعة سباقات أخرى، وبحلول إبريل/ نيسان من هذا العام، كانت جاكي ، البالغة من العمر 32 عامًا، تستعد لخوض آخر حفلاتها الستة، وأكملت تحديها في 11 يونيو / حزيران 2018 في بولدر، كولورادو، وعبرت إلى أميركا الشمالية وحققت رقمًا قياسيًا عالميًا.

ويعتبر سباق الرجل الحديدي أحد أصعب السباقات الطويلة حيث سباق اليوم الواحد، وهو سباق يبلغ طوله 2.4 ميل سباحة، و112 ميل بالدراجة، وسباق الماراثون، بطول 26.2 ميل.

و قالت جاكي" أريد فقط أن ألهم النساء الأخريات بشكل خاص"، وأنشأت منظمة تدعى "She Can Tri" لتمكين المرأة في المجالات التي يسيطر عليها الرجل، مضيفة " أعتقد أنه هناك الكثير من الضغط على السيدات الصغيرات في المجتمع اليوم".

وتعطي جاكي، في أفغانستان، وهي خريجة كلية كولومبيا للصحافة، فصولاً تدريسية للأعضاء العسكريين وموظفي السفارة، وهي أيضًا جزء من مجموعة جارية تمكن النساء الأفغانيات، اللواتي لا يستطعن الركض بأمان في الشوارع، للقيام بذلك في القاعدة.

تشجع النساء على العمل في الوظائف الذكورية
وركضت جاكي، في أول سباقات الرجل الحديدي في كيرنز، كوينزلاند، وذهبت إلى زيوريخ في سويسرا للمرة الثانية، ثم إلى بينغهو، تايوان، في المرة الثالثة، ومار ديل بلاتا، الأرجنتين، في المرة الرابعة، ونيلسون مانديلا باي، في جنوب أفريقيا، في المرة الخامسة، واتمت سباقها السادس والأخير في بولدر، كولورادو، بالضبط بعد عام واحد من أول سباق.

 

 

وقالت "أريد فقط تشجيع النساء الأخريات على تجربة الحياة، أعمل في الجيش لذلك أنا باستمرار حول الرجال وأسأل نفسي دائمًا" لماذا لا تذهب نساء أخريات إلى مهن معينة؟ "

وتضيف "الهدف هو تشجيع النساء على الذهاب إلى هذه المجالات التي يسيطر عليها الرجال، سواء كانت عسكرية، أو سياسية، أو هندسة، أو أن تصبح عالمة بيانات، وعرفت أني لفت الانتباه إلى أنه كان علي أن أفعل شيئًا جنونيًا بعض الشيء".

ومن المثير للدهشة أن جاكي، التي قالت إنها "ليست سباحة جيدة"، بدأت ممارسة السباحة في عام 2015، وهي السنة التي أنهت فيها أول سباق، قبل أن تخوض سباقاتها الستة المثيرة.

وجاء التدريب في أفغانستان بمجموعة من التحديات، بما في ذلك المناخ القاسي ونقص مساحات التدريب، وقال جاكي "إذن، بالنسبة إلى ركوب الدراجات، كانت الدراجة الثابتة أفضل صديق لي، كما أنها ساعدتني في أن أقوم بتدريس طريقة ركوبها في القوات العسكرية ولموظفي السفارة في القاعدة".

تهدي فوزها للنساء الأميركيات
واستلهمت جاكي قوتها من النساء اللواتي قابلتهن في أفغانستان أثناء إكمال تدريبها الخاص، قائلة "كانت أول امرأة على الإطلاق تكمل سباقات الماراثون في أفغانستان في العام 2015، تتدرب  في فناء منزلها الخلفي، خشية أن تقتل إذا ما خرجت إلى الخارج،  قصص مثل تلك التي كانت بمثابة تذكير بأن النساء يجب أن يواصلن دفع القيود المجتمعية ".

 قررت الصحافية أن ترتدي أثناء الركض سترة مسلحة مضادة للرصاص، كوسيلة لتكريم 168 امرأة أميركية خسرن حياتهن لخدمة الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان.