مجلس النواب البريطاني

تعرض برلماني لهجوم سيبراني جعل النواب غير قادرين على الوصول إلى رسائل البريد الإلكتروني إن لم يكن في وستمنستر ، وبحسب ما ذكرت صحيفة "التليغراف" البريطانية ، تم تنبيه النواب بوقوع اختراق الجمعة ، وأبلغوا عن مشاكل في الدخول إلى حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بهم السبت.

ويأتي هذا الهجوم بعد أيام قليلة من صدور تقارير تفيد بأن كلمات السر الخاصة بالوزراء تم تهكيرها على الإنترنت ، بعد أن تمكنت مجموعات القرصنة من الوصول إليها ، وتعمل السلطات البرلمانية مع المركز الوطني للأمن الإلكتروني لحماية الشبكة والتأكد من حجم الضرر الواقع جراء هذا الاختراق .

وذكر أحد النائبين المتضررين إن حسابات البريد الإلكتروني ضعيفة ، محذرًا من أن المسؤولين كانوا دائمًا يقفون وراء تهديدات القراصنة ، كما قال هنري سميث، عضو البرلمان في حزب المحافظين "عذرًا، لا يوجد وصول للبريد الإلكتروني ، نحن نخضع لهجوم سيبراني".

وقال المتحدث بإسم مجلس العموم "لقد اكتشف مجلس النواب البريطاني محاولات غير مصرح بها للوصول إلى حسابات المستخدمين البرلمانية ، نحن مستمرون في التحقيق في هذا الحادث واتخاذ المزيد من التدابير لتأمين شبكة الكمبيوتر، والاتصال مع المركز الوطني للأمن السيبراني ، لدينا أنظمة لحماية حسابات الأعضاء والموظفين ونتخذ الخطوات اللازمة لحماية أنظمتنا".

وأشارت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة إلى أنها تعمل مع لجنة التنسيق الوطنية بشأن هذه المسألة ، وغردت على موقع "تويتر" : "نحن ندرك وقوع حادث إلكتروني محتمل يؤثر على البرلمان، ونحن نتعاون بشكل نشط مع لجنة التنسيق الوطنية الذين يقودون الاستجابة العملية".

وذكر ليام فوكس ، وزير التجارة الدولية "الهجوم كان تحذيرًا لكل فرد أننا في أمسّ الحاجة إلى مزيد من الأمن وكلمات سر أفضل" ، فيما أضاف أوز ألاشي ، الرئيس التنفيذي لمنصة الأمن السيبراني سيبزاف "تمثل حسابات البريد الإلكتروني مصدرًا غنيًا للمعلومات للقراصنة، وبالتالي فإن الإضرار بهذه الحسابات غالبًا ما يكون الخطوة الأولى في هجوم إلكتروني متطور ، مع الفوضى الناجمة عن الانتخابات الأخيرة، والتغييرات الناتجة في الموظفين البرلمانيين، سيكون ذلك الوقت المناسب لاستخدام الهندسة الاجتماعية للحصول على كلمات السر البريد الإلكتروني".