مسلحو "داعش" يرجمون زانييْن حتى الموت

رجم متطرفون من تنظيم "داعش" اثنين من السجناء حتى الموت بعد اتهامهم بالزنا . وقد ركع السجناء معصوبي العينين أمام حشد من الرجال والأطفال أثناء تنفيذ عملية الرجم. وأظهرت صور بشعة تعرض الضحايا للرشق بالحجارة الثقيلة قرب مدينة البوكمال شرق سورية على الحدود مع العراق.، ورأى المشهد مئات المواطنين بينهم أطفال صغار في ساحة المدينة حيث تم تنفيذ عملية الإعدام على غرار القرون الوسطى. وورد أن التنظيم الإرهابي اتهم الرجلين بالزنا وحكم عليهما بالإعدام، وتلا متطرف من التنظيم التهم في ميكروفون بصوت عال قبل اقتياد الرجال لمواجهة مصيرهم.

وقد ظهر أحد الضحايا مرتديًا سروالًا داكنًا وقميصًا أبيض مكبل اليدين معصوب العينين قبل أن يُجبر على الركوع على سجادة. وبعد لحظات أصيب الضحية إصابات بشعة في الرأس والجسد نتيجة إلقاء الحجارة عليه من قبل المتطرفين، وشوهد الضحية الأخرى مرتديًا زيًا أبيض غير معصوب العينين أو مكبل اليدين، وأظهرت الصور جثته بعد تعرضهما للرشق بالحجارة.

وليست هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها "داعش" طرق الإعدام الوحشية. ففي يونيو/ حزيزان ظهرت صور لأربعة رجال متزوجين تعرضوا للرجم حتى الموت بعد اتهامهم بالزنا، وأظهرت الصور السجناء معصوبي العينين راكعين بجوار كومة من الصخور قبل قتلهم في إطار تفسير مشوه للشريعة الإسلامية، وكان الضحايا محاطين من قبل حشد ضخم بما في ذلك الأطفال الذين تجمعوا في مشهد تقشعر له الأبدان يُعتقد أنه في مكان ما بالقرب من نهر دجلة في العراق.