وزارة الداخلية البريطانية تقرر السماح لمنظمة "كيدج" بالعمل على أراضيها

منحت وزارة الداخلية البريطانية، تأشيرة دخول لجمعية خيرية مثيرة للجدل، والتي سبق لها وأن وصفت المتطرف البريطاني المعروف باسم "الجهادي جون" بأنه شاب جميل، بحسب ما ذكرته إحدى الصحف البريطانية، حيث أنها ستسمح للمواطنين الأجانب للعمل والحياة داخل المملكة المتحدة، والمنظمة، التي تدعى "كيدج"، كانت تتبنى موقفًا مدافعًا عن معتقلي غوانتانامو في كوبا، حيث أنها ستقدم الرعاية للأجانب للعيش داخل بريطانيا لمدة تصل إلى 3 أعوام.

وأوضحت "ديلي ميل" أن المنظمة الخيرية كانت سببًا في حالة قلق شديدة لدى دول عدة بعد دفاعها عن الجهادي محمد إموازي، والمعروف باسم "الجهادي جون"، حيث وصفته بالشاب الجميل الذي لا يمكنه أن يلحق الأذى بذبابة، وبحسب ما ذكرت صحيفة "صانداي ميرور"، فإن منظمة "كيدج" تُعد واحدة من بين أكثر من بين 30 ألف منظمة، سمحت لهم الحكومة البريطانية بالحصول على تأشيرات للقيام بتوظيف مواطنين غير أوروبيين داخل الأراضي البريطانية.

وفي الأسبوع الماضي، قام وزير الداخلية البريطاني أمبر رود بإصدار قرار من شأنه إجبار الشركات البريطانية على الإبلاغ عن أعداد الموظفين الأجانب العاملين لديهم، حيث أن الحكومة البريطانية قامت بإصدار ما يقرب من 900 ألف تأشيرة عمل لمواطنين غير أوروبيين منذ وصول المحافظين إلى السلطة.

في إطار الترتيبات الحالية، مواطنو دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، يمكنهم العيش والعمل داخل بريطانيا، وذلك دون الحصول على تأشيرات، وتقول صحيفة "صنداي ميرور" أن السلطات البريطانية قامت بمنح تصاريح عمل لفريق من العراة الذكور، وشركة وجبات جاهزة صينية للعمل داخل الأراضي البريطانية.

ويبدو واضحًا أن مصير المواطنين غير الأوروبيين مازال لم يتم حسمه بعد، منذ قرار الخروج من عباءة الاتحاد الأوروبي بناءً على نتيجة الاستفتاء الأخير.

أما عن مصير مواطني دول الاتحاد الأوروبي، قالت رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أن الأمر يعتمد بشكل أساسي على سماح الدول الأخرى لمواطني بريطانيا في البقاء على أراضيهم أم لا، وتعرضت الحكومة البريطانية لانتقادات واسعة من مختلف أطياف السياسة في الداخل بسبب رفضها ضمان وضع المواطنين الأوروبيين العاملين داخل الأراضي البريطانية، حيث اتهمت رئيسة الوزراء البريطانية باستخدامهم كورقة للمساومة أثناء التفاوض حول إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي.