الصليب الأحمر الدولي في أحد المخيمات

حذر الصليب الأحمر الدولي الأطباء في إسرائيل ، من إطعام الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ 61 يوما على التوالي بالقوة، لأنهم سيتعرضون إلى الاعتقال في دول عديدة من العالم.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن رائد أبو رابي المسؤول من قبل الصليب الأحمر عن الطب في السجون الإسرائيلية قوله ، "إن الطبيب الذي يطعم الأسرى بالقوة يخالف أخلاق المهنة، وقرار نقابة الأطباء في إسرائيل والعالم يشير إلى أنه "يمكن اعتقال كل طبيب يخالف القانون، لأنه من خلال إطعام المريض بالقوة فإنه يمس بالمرضى".
وكان من المقرر إقرار قانون "إطعام الأسرى الفلسطينيين بالقوة" اليوم في القراءتين الثانية والثالثة في الكنيست، إلا أن يئير لبيد وزير المالية الإسرائيلي هدد بإسقاط القانون، وتم تأجيل التصويت للأسبوع المقبل. 
وعلى صعيد ملف الأسرى نفسه، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن السلطات الإسرائيلية أبلغت اللجنة بإلغاء زيارة أهالي الأسرى الفلسطينيين لأبنائهم وذويهم التي كانت مقررة إلى سجن رامون الإسرائيلي".
وتعتقل السلطات الإسرائيلية في سجونها نحو خمسة آلاف أسير فلسطيني، بينهم/ 420 /أسيرًا من قطاع غزة جلّهم من قدامى الأسرى وذوي الأحكام العالية.
يذكر أن سلطات الاحتلال أعادت استئناف برنامج زيارات ذوي أسرى قطاع غزة عقب خوض الأسرى إضراباً مفتوحاً عن الطعام في أبريل 2012، انتهى بعد 28 يومًا، بتوقيع اتفاق "الكرامة" بين قادة الحركة الأسيرة وإدارة سجون الاحتلال برعاية مصرية ينص على إعادة زيارات أهالي القطاع وكذلك إخراج المعزولين وإنهاء الاعتقال الإداري وإعادة المنجزات التي سحبت منهم خلال الإضراب.