جهود اثنين من العاملين في خدمة الطوارئ

أشاد أميركي من ولاية نورث كارولينا بجهود اثنين من العاملين في خدمة الطوارئ، أعاداه إلى الحياة بعد موته إثر توقف نبضات قلبه لمدة استمرت نحو 40 دقيقة، وكان جون أوغبورن، 36 عامًا، قد أُصيب بسكتة قلبية أثناء عمله على حاسبه المحمول بالقرب من منزله يوم 26 يونيو/حزيران الماضي.

واستطاع اثنان من رجال الشرطة، تصادف وجودهما على مقربة من مكان أوغبورن، البدء في إجراء إنعاش للقلب والرئيتين خلال دقيقة من الاتصال بخدمة الإسعاف، وتناوب الاثنان في إجراء إنعاش لأغبورن، لمدة وصلت إلى نحو 42 دقيقة، حتى عاد القلب ينبض. وأُشيد بجهود الإنقاذ التي بذلها الشرطيان، لورينس غولير و نيكولينا باجيك، نظرًا لكونهما من العاملين في خدمة الطوارئ، وليسا مطالبين بإجراء عملية إنعاش للقلب والاستمرار فيها حتى بعد 20 دقيقة دون ظهور أي علامة على الحياة، وبعد نقل أوغبورن إلى المستشفى، وضعه الأطباء في وحدة العلاج من الغيبوبة لمساعدته على التعافي بقية الأسبوع، ونصحه الأطباء بعدم قيادة السيارة لمدة 6 أشهر والعودة إلى عمله بشكل تدريجي. وقال أوغبورن إنه يشعر بالتعافي تمامًا، باستثناء ألم في الصدر، مضيفًا لـ"بي بي سي" :"لم يعد مستوى نشاطي كما كنت عليه من قبل، لكن ربما يكون ذلك راجعًا لتغير وتيرة حياتي بعض الشئ"، متابعًا "يتسبب ضغط الصدر وجهاز الصدمات الكهربائية الداخلي في حدوث ألم إلى حد ما، لكن إذا كان ذلك هو ما أشكوا منه، فأنا إذن على مايرام".  

وأردف أوغبورن إنه لا يزال يفكر في كيفية الاستفادة من فرصة حياته الثانية، مشيرًا إلى أنه علاوة على ذلك، مدين لأول من استجابوا لإنقاذ حياته ولبوا نداء الواجب ومنحوه فرصة للحياة.