المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل

 دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لـ"اتباع سياسية أمنية وخارجية أوروبية مشتركة بعد مائة عام من نهاية الحرب العالمية الأولى". وقالت اليوم الخميس، خلال انعقاد مؤتمر "حزب الشعب الأوروبي" المحافظ في العاصمة الفنلندية "هلسنكي"، إنه "لا يزال هناك قصور في توحيد الصف في مواجهة روسيا مثلا أو الولايات المتحدة أو الصين."

وشددت المستشارة الألمانية على "ضرورة تغيير ذلك، وإلا لن يتعامل معنا المواطنون في أوروبا على محمل الجد". وأضافت، أن "أوروبا بعد 70 عاما من السلام والحرية، تواجه اليوم أيضا تحديات كبرى، حتى في الانتخابات الأوروبية المنتظرة في مايو/أيار عام 2019.

وأوضحت أن " الأمر يتعلق بصفة خاصة بالآراء والمواقف"، مؤكدة أنه "سيتضح إذا ما كنا تعلمنا حقا من التاريخ أم لا"، مضيفة بقولها: "إننا نعلم أن النعرات القومية تؤدي إلى الحرب في نهاية المطاف".

يشار إلى أن ذلك كان الظهور الأول لميركل منذ إعلانها التخلي عن الانسحاب من رئاسة الحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا. وتم الترحيب بالمستشارة الألمانية في المؤتمر بتصفيق حاد استمر طويلا.  واستعادت ميركل اليوم ذكرى المفاوضات التي تم إجراؤها بشأن وقف إطلاق النار بعد الحرب العالمية الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1918.