باراك أوباما

نفت مصادر حكومية إيطالية، حصولها على معلومات من إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، تفيد تورط مسؤولين بأجهزة الأمن المصرية  في عملية اختطاف ومقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني، الذي تم العثور على جثته وعليها آثار تعذيب في أوائل شهر فبراير  من عام 2016. وتناقلت وسائل إعلام إيطالية تقريرًا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نشرته قبل يومين تزامنا مع إعلان وزير الخارجية أنجيلينو ألفانو إعادة سفير بلاده قريبا إلى القاهرة، تحدثت عن توصل  الأميركيون إلى أدلة تفيد بأن ريجيني تعرض للخطف والتعذيب والقتل على يد الأجهزة الأمنية المصرية، وأنهم أبلغوا حكومة رئيس الوزراء حينها، ماتيو رينزي بشأنها. وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أنه تعليقا على التحقيق الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز،  فإنه خلال الاتصالات بين الإدارة الأميركية والحكومة الإيطالية في الأشهر التي تلت مقتل ريجيني،  لم يتم بث حقائق عن حادثة مقتل ريجيني، كما  أشار صحفي صحيفة نيويورك تايمز في ذات المقال، عن ضلوع عناصر الأمن المصري في جريمة قتل طالب الدكتوراه الإيطالي.ونوهت المصادر الحكومية الإيطالية إلى التعاون التام والكامل في كل هذه الأشهر مع النيابة العامة في مصر، والتي تحقق في حادثة مقتل ريجيني.